يصعب الحديث عن رجل بقامة الدكتور محمد طاهر أيلا قدم لهذه الولاية والولاياتالشرقية الكثير منذ أن كان وزيرا اتحاديا و منذ أن كان المسئول السياسي عن الولاياتالشرقية هذا الرجل الذي أراد أن يكون شمعه تحترق لتضيئي للآخرين شهد له الأعداء قبل الأصدقاء بذكائه الخارق ومقدراته العملية والقيادية وحضوره الذهني كيف لا ونحن نتحدث عن ملهم التغيير ومفجر طاقات الشباب في ولاية البحر الأحمر. أمير الشرق تيمنا بالقائد والبطل عثمان دفنه الذي كسر المربع الانجليزي والذي شهد له أعداءه الانجليز قبل أنصاره حيث قال القائد الانجليزي كتشنر كنا كحبة الأرز المغلي في معركة التيب وهنا القاسم المشترك بين الرجلين فكلاهما شهد له أعداءه بالذكاء والقيادة ورباطة الجأش . وبالحديث عن زعيم الشرق وربان سفيه ولاية البحر الأحمر لابد أن نتناول التغيير الذي أحدثه والنقلة النوعية التي كانت اكبر بكثير من أمال وتطلعات أهلنا في هذه الولاية. فعلى قدر أهل العزة تأتى العزائم وعى قدر الكرام المكارم ففي مجال الصحة مستشفيات حكوميه بمواصفات المستشفيات الخاصة في كل محليات الولاية وهنا لابد أن نذكر بان هذه التنمية ليس في عاصمة الولاية فقط و نما في جميع المحليات درديب – هيا – سنكات–سواكن – طوكر – بور تسودان – اوسيف من كان يحلم بهذا العدد الهائل من المستشفيات بهذه المواصفات واستجلابه للكوادر الطبية من الشقية مصر لسد النقص في هذا المجال وخاصة في المحليات والإسعاف المركزي اكبر دليل على هذا الاهتمام . أما في مجال التعليم فكان اهتمامه بصيانة وتأهيل المدارس والإجلاس ومشروع الغذاء مقابل التعليم كأول مشروع من نوعه في السودان بشهادة السيد رئيس الجمهورية في إحدى لقاءاته الجماهيرية وتعميم التجربة في السودان من منا كان يحلم بنجاح مشروع التشجير والزحف الأخضر في هذه الولاية أكثر من 100 ألف شجره تم غرسها في مدينه بور تسودان . شبكه الطرق دعامة الاقتصاد وهنا اذكر عندما كنا في المدرسة الثانوية كنا نتمنى أن يتم سفلتت طريق المواصلات حتى أخر محطة فقط حتى لا يطول بنا الوقف في انتظار المواصلات لأننا كنا نمل الانتظار بالله عليك هذه كانت أمنياتنا منذ الصغر والآن يكاد أن تتجول في المدينة بأسرها وأنت تسير بعربتك في طريق مسفلت وذاد عليها الانترلوك وإنارة الطرق والطريق المزدوج المطار ترانسيت و في مجال السياحة كان اهتمامه بالكورنيشات الكورنيش الرئيسي كورنيش السي لاند وكورنيش ابتنينا وكورنيش اسطنبول وحديقة ترانسيت في مدخل المدينة ( حبيبي مفلس ) كما يحلو لروادها . ولمحاربة الفقر وإيجاد فرص عمل للخرجين والفنيين والعمال كان اهتمامه بالصناعة فكانت المدينة الصناعية سوق السمك تمليك قوارب الصيد ومجمعات الحرفيين اكبر شاهد على ذلك من منا كان يحلم بان يكون مشروع مياه النيل ( عطبرة بور تسودان ) واقعا ملموسا ويبدأ العمل فعليا في هذا المشروع من قبل الشركة الصينية . كما لا يفوتني أن أتحدث عن اهتمامه بتشييد وتأهيل دور العبادة ومكتبة بور تسودان والتي ستكون احدي المعالم البارزة في هذه الولاية . أما في مجال الرياضة فالدورة الإفريقية للمحليين كان اكبر شاهد علي إستاد بور تسودان الذي يعتبر من أجمل استادات السودان كما كان اهتمامه بتشييد روابط الناشئين وصيانة أندية الناشئين كأول سابقه من نوعها في السودان ولهذا وذاك أقول نحن اقل بكثير من تقييم تجربة الدكتور محمد طاهر أيلا في هذه الولاية لان الرجل وبأمانه يسبقنا في التفكير وبعد النظر . هذا هو التاريخ الذي يصنعه أيلا في هذه الولاية وهذه هي التنمية الغير مصبوغة في هذه الولاية يعرفها القاصي قبل الداني وشهد بها الأعداء قبل الأنصار لهذا أقول من غير أيلا يعطى لهذا الشعب معنى أن يعيش وينتصر. أما الذين يقفون على الرصيف وينظرون إلى الجزء الفارق من الكوب فأقول لهم بان قطار التنمية والتغيير لن يتوقف في هذه الولاية فليس مهم من صعد القطار أولا أو آخرا المهم أن لا تدع هذا القطار يتجاوزك لأننا قادرين على تجاوز كل المأجورين والنا غمين و أعداء النجاح في هذه الولاية والذين يقللون من مجهودات ونجاحات قائد التنمية والتي لا ينكرها إلا جاهد وأقول لهم عين الرضي عن كل عيب كليلة وعين السخط تبدى المساوئ هذا هو أيلا أمير الشرق وقائد التنمية وملهم التغيير شئتم أم أبيتم وأقول لقائد المسيرة كلنا معك عبارة أصبحت علي أفواه الرجال والنساء والأطفال في هذه الولاية سر وعين الله ترعاك وفقك الله لخدمة البلاد والعباد. احمد محمد احمد