(التيار) الباب البجيب الريح الدعاية..او الاعلان..هي احدى وسائل التسويق لاي منتج... وهي في كثير من الاحيان تعتمد علي نفسية وسلوكيات المتلقي....ودراسة النفسية للمجتمع المستهدف من الاعلان.... يعني نحن ناس بوبارين وبتاعين عفش وجنننا بوبار في الاعراس وفي البكيات..... وكل المناسبات الاجتماعية.... نلقى انو الدعاية بتاعت الحاجات الليها علاقة بالمناسبات دي اكتر دعاية بتشد الانتباه.... وبعض السلع التي غير ذات علاقة بالمناسبات الاجتماعية..برضو يدخلو ليك عن طريق المناسبة.. الغريبة اخوانا ناس زين..... ما شفتا ليهم دعاية فيها عرس...وانا لو مسعول عندهم من التسويق والاعلان اسوي دعاية باللحن(الليل ليل العديل والزين والليلة العديلة تقدمو وتبرا)...واجيب شرائح زين كتيرات اسويهن كفية اكفيها فوق راس العروس... واجيب تاني كتار زيهن واسويها شف والبسو العريس. واربط شريحة كبيرة هلال في جيبين العريس....وارقّص العروس رقصة زين..على انغام زينة وعاجباني... وممكن جدا اسويهن هدية من دهب واهديهن لعرسان وعروسات برنامج افراح افراح..عشان يتخلعو علي الخلعة العليهم.....الدعاية خترية ومؤثرة....اذكران ابنتي الكبيرة لما كان عمرها من بين سنة وسنتين قبل انتشار الساتلايت ولما كان اقتناءه فوق طاقة والدها ...تنتظر موعد الاعلانات... ولو كانت نائمة تقوم تصنقر..وتعاين للدعايات في التلفزيون وترقص معها وترجع تنوم تاني.. وجربت كم مرة اكاويها بان اقفل التلفزيون فتبكي وتدردق وترفس.... افتحو تاني...لم اعرف ما سر اهتمام الاطفال بالدعايات.. لكن اكتشفت انو نحن الكبار ديل لما تجي الدعاية بنقعد نبحلق فيها ونبلّع في ريقنا...وبعض الدعايات تحرك في دواخلنا الرغبات الطفولية..وخصوصا لو واحد مننا عاش طفولة مبهدلة ...ومبشتنة....ولا اخفيكم سرا اني كنت معجب بدعاية للايس كريم... وكنت امشي اشتريهو واجي الهط بالدس....ولو شفعي قالو دايرين اقولهم لا لا بجيب ليكم لوز....استفزتني جدا دعاية لاحدى شركات الالبان الكبرى..وهي تبشع وتشيل في حال المنتجين الصغار...وتصورهم انهم وسخانين وبقرهم شين ومحيلان وكاتلو الجوع... ومزارعهم مليانه ضبان...كنت اعتقد ان شركة زي دي.... لو تشاركت مع هؤلاء الضعفاء.. واشترت منهم الحليب وجابتو وبسترو وعالجتو كويس وباعتو...مالو؟..الله بيدخلها النار....؟.. بدل ما تقطع رزقهم .... انا برضو لو محلهم....اعمل دعاية مختلفه.... اجيب شافع رشا شافع بي لبن ما من الشركة.. وتجي ام الشافع المرشوش وترش الراشي بلبن الشركة.. وتقول ليهو( اليرشك باللبن نرشو بالصحة والعافية)... والشافع المرشوش في اساعتو يسمن ويملا الشاشة... او شافع لابس شعار شركة البان كابو في طاقية (كاب) وملص الطاقية الفيها الشعار وحييا حبوبتو ..حبوبتو تقلدو وتقول(جيد لي..جيد لي ..جنابو ... حياني بي كابو)......او واحد لابس برضو كاب لاقى الجكس بتاعو وملص الكاب وحياها بيهو وهي تفرح وتضاحك بلا غرد وتغني( الليلة لاقاني...وبي كابو حياني)......مش كدا احسن من المضرة؟......في الختام اي سرقة او محاولة سرقة للافكار الدعائية الفوق دي... بيني وبين السارق البوليص والمحاكم.... اصلها البلد دي بقت ان قحيت ساكت باكر دي تلقى واحد شال قُحتك حايم وقاشر بها.......والداير الشبك اليجدع شبكتو معانا.... قفل الباب:- قل للمليحة في الخمار الاسود ماذا فعلتي بناسك متعبّد قد كان شمر للصلاة ثيابه حتى وقفتي له بباب المسجد ردي عليه صلاته وصوابه لا تقتليه بدين محمد