بسم الله الرحمن الرحيم عاش اهل السودان على ثوابت مهمة وتاتى على راسها سرية الشهادة السودانية با عتبار انها شى مقدس لا يمكن المساس به ولكن فى السنين الفائته استباح المؤتمر اللاوطنى الخدمة المدنيه واعمل سياسية احلال وابدال وادخل عناصرة التى لا تخاف الله ولا تؤمن بالقيم وتتميز بالكذب والتدليس والغش ودبجت لهم الالقاب الجامعية وهم كاذبون يمشون على الهراء فقتلت روح الابداع عند ابناء السودان. ما كنت اتخيل ان يستبيح نظام البشير الشهاده السودانيه ويشكل المؤتمر اللاوطنى جهاز سرى لاستجلاب الطلاب والطالبات واعطاءهم الكورسات وفيها يكشف لهم بواسطة الاساتذه المختارين شكل الامتحانات وطريقة الاجوبة وتمكينهم من ذلك .. ويبقى كل طلاب وطالبات السودان امام رحمة هذا الحزب اللاخلاقى الذى يدمر التعليم باتباعه هذه السياسة الوقحة الضارة بكينونة الوطن والخطورة ادخال شركات الاتصالات التى لا سرية لها ومملوكة جميعها للبشير والمؤتمر اللاوطنى ما كنت اتوقع ان تدمر الشهادة السودانيه للسيطرة على بعض الجامعات ليكون كل خريجيها منسوبين لحزب المؤتمر اللاوطنى والسيطرة على الخرطوم العاصمة والجامعة لقتل شغب الطلاب اتصدقون هذا يحدث فى هذه البلد( لا حول ولا قوة الا بالله) كثير من الذين تحصلوا على درجات عالية من الطلاب والطالبات تحصلوا عليها بمساعدة هذا الحزب الفاجر الاخلاق ..انهم يهزمون نظم التعليم من زمن بخت الرضا ..انهم يفعلون الافاعيل فى الشهادة السودانيه ويلعبون فى الامتحانات والدرجات ولديهم كشوفات سرية لابناء وبنات اعضاء حزبهم ليتأكدوا من حصولهم على النسب التسعينيه .. ان شرف البلد فى خطر يا اهل السودان ....ادركوا ابنائكم وبناتكم من هؤلاء المنافقين والمنافقات امثال وزراء تعليمهم وما اسوء الكذب عند النساء. فليعلم السودان جميعا ان الاسرة جميعا وابنائها وبناتها كانوا ينتظرون المؤتمر الصحفى للوزير واتتهم الرسائل من خلال موبايلاتهم ان النتيجة بعد المؤتمر الصحفى وجماعة الحزب اللاوطنى عرفوا نتائج ابنائهم وبناتهم من قبل ايام من يوم الجمعة( تخيلوا) ... بل الامر من الحنظل ... ذلك عندما وزعوا لا بنائهم وبناتهم النسب من قبل ان يجلسوا للامتحانات .. راجعوا كل بنات وابناء منسوبى المؤتمر اللاوطنى انهم غير مؤهلين لهذه النسب التى نالوها وتشهد ادارات المدارس بذلك.