حكومة جوبا وعلي رأسها سلفاكير ، والجيش الشعبي وعلي رأسه أستخبارات الحركة الشعبية والسياسيين في الحكومة والتابعين والتابعات لهم والمخابرات ألامريكية والتي هي المخابرات الصهيونية الموساد وجميع اجهزة المخابرات الغربية في أستياء وأحباط تام
تسربت معلومات مهمة تفيد أن الثوار الجنوبين قد دخلو في مفاوضات مع تجار سلاح تابعين لاحدي الدول ألافريقية وذلك لتوفير صواريخ أرض - أرض متوسطة المدي وأن هذه المفاوضات سارت بأريحية تامة وأوشكت علي ألانتهاء وبنجاح مطلق
لكن هناك سؤال يدور في خلد الجميع وهو : لماذا يحتاج الثوار لهذه الصواريخ ؟؟؟ لايخفي عليك عزيزي القاري أن أحتفالات أعلان دولة الجنوب بقي لها ستة أيام فقط وأن هناك تخوف تام من قبل حكومة الجنوب وأستخبارات الحركة الشعبية والمخابرات الغربية من هذا اليوم المشهود والذي سيجمع عددآ كبيرآ من الرؤساء والشخصيات السياسية المهمة من مختلف العالم في أن هذا ألاحتفال سيمر بسلام ووئام
بعد الحملات الشرسة التي قامت بها استخبارات الحركة الشعبية داخل مدينة حوبا والتي تشهد هذه ألايام مجاعة وأرتفاع في ألاسعار بصورة فظيعة والتي تهدف لآكتشاف الخلايا النائمة والثوار الجنوبيين بين المدنيين والمنتشرين فيها بصورة منظمة حيرت أستخبارات الحركة الشعبية لدرجة كبيرة مما زاد القمع والسلب والنهب فيها ، ألامر الذي نتج منه تغيرات تامة في تكتيكات الثوار الجنوبيين والمنسقة مع قوات أطور وبعظ المنشقين من جيش الحركة الشعبية وأن هذه التغيرات التكتيكية أفرزت أنمن المهم جدآ شراء صواريخ أرض - أرض وذلك لعدة أسباب نذكر منها :
أن أختراق مدينة جوبا أثناء أحتفال التدشين ورفع العلم سيكون في غاية الصعوبة وذلك للتحصينات الدفاعية حولها ومن عدة جهات
أن أشتباكات الثوار الجنوبيين مع الجيش الشعبي والمتشكلين علي تشكيلة دائرة واسعة ستكون بمثابة أنذار مبكر للقيادةالعليا وكبار القادة
حصول الثوار الجنوبيين علي صواريخ أرض - أرض سيكون عنصر مفاجاء بالنسبة للمتواجدين في الحفل وسيحدث هرج ومرج
الصواريخ ستريح الثوار وذلك بأطلاقها من مكان بعيد يصعب أكتشافه مما ينتج عنة أبادة جماعية للموجودين في الحفل وسحق القيادات السياسية
لكن عزيزي القاري ماذا سيحدث لو نفذ هذا السيناريو بحذافيره وبأتقان تام ؟؟؟ الله أعلم