طغى صالح الطالح فى ارض اليمن ... و ابى كل مبادرات نقل السلطة . و الحوار من اجل حكومة تمثل حقيقة الشعب بل تعدى ذلك .. و اخرج المظاهرات تاييدا له و لسلطته الدكتاتورية .. و هى عبارة عن شلة من المتسكعين , ارباب السلطة و الجاه .. اكوام من اللا بشر ... تصيح بان الريس طالح سمن على عسل مع شعب اليمن فى حين كان يقتل يوميا من ابناء اليمن اكثر من عشرة .. تدخل جيران الخليج ( كسارين التلج ) بتاعين امريكا لحلحلة المشكلة ... و هم يدركون ان المشكلة فى اليمن كلها (صالح الطالح )... لم يستجب الرجل و عاد الخليجيون من حيث اتوا .. ثم توسط العالمين من كل انحاء العالم و لكن اصر الرجل على البقاء .. و قال للشعب " فاتكم القطار " و هو لا يدرى انه الراكب رقم ثلاثه فى قطار المغادرة إلى مملكة المخلوعين ... مملكة الهاربين ظل صالح جاثما فى القصر , رافضا لاى مبادرة , ناكرا لكل المطالبات المنادية برحيله ,,, بل سعى لزرع الفتنة بين اليمنيين .. و اشعل حربا اهلية و فى لحظة صحوة ضمير .. قام احد الحراس الرئاسيين بقصف مسجد القصر الرئاسي عندما كان طالح و شيعته فى دراما اداء الصلاة ... فاصاب الرئيس و رئيس البرلمان المطبلاتى و نائبه الكسار ثلج ... و غادر صالح اليمن هاربا إلى حيث ابى التوجه إليه مخيرا .. و البشير كذلك , يرفض كل مبادرات السلام و نداءات وقف اطلاق النار فى دارفور و جبال النوبه ,, و يرفض برتكول ابيى ... و رفض دعوات الرحيل ... ثم رفض توحد اهل القبله ... و كم طلب منه ان يغادر السودان و يتركنا و شاننا ... و اصر على البقاء ... بالامس وقع نائبه لشؤون الحزب اتفاقا لوقف العدائيات و اول ما سمع البشير لعن الاتفاق ... و لعن من وقع عليها ثم رفض قرار محكمة التحكيم الدولية .... اهلك البشير الجيش السودانى فى الحروب منذ قدومه حتى لحظة كتابة هذه السطور ... قسم البشير ارض الجدود إلى دويلات ... اغتصب البشير بنات السودان ... ماذا بقى لكى لا نقصف القصر ... ما الذى يخلصنا من هذا الفرعون ؟ إنتخابات ... تم تزويرها ... ثورة ... تم حرق ثوراها ...
إذا اقصفوا القصر لكى يرتاح الشعب السودانى من هذا الطاغوت ... اقصفوا القصر لكى لا يقسم ارض المليون ميل
اقصفوا القصر لكى ننعم بالسلام ... هيا اقصفوا القصر