من قبل ابن خالته عزالدين بجى هذا الخبر ادخل الياس واحراج وانقسام كيبر على مستويين التنظمى والاسرى رغم عدم صحة الخبر من الاساس ناهيك عن تورط اشخاص فى العملية فالسؤال الذى يُطرح لماذا تم فصل عزالدين بجى من الحركة قبل محاكمته اذا كان اصلاً هو متورط فى جريمة اغتيال رئيس الحركة؟ وتأكد لى من مصدر مسؤول ومقربة جداً من الجانبين بان اساس المشكلة هى مشكلة مالية ثم تطور الى مشكلة شخصية ثم شجار بالايدى بين خليل ابراهيم وابن خالته عزالدين بجى مما استدعى تدخل حرس خليل ضد عزالدين بجى بحجة إعتدى على رئيس الحركة وثم تم تسليمه الى السلطات الليبية هذه هى الحقيقة وان عزالدين بجى برئ كالبراءة الذئب من دم يوسف عليه السلام وبشكل مفاجى بعيداً عن كل التوقعات والتهكنات من دون ادنى تقدير لجهود عزالدين بجى فى القضية خرج حركة العدل والمساواة بمسرحية هزيلة ((تسمى مسرحية التسمم رئيس الحركة)) بهذا قد ضحى الدكتور جبريل ابراهيم ((العقل المدبر)) لهذه العملية بكل القيم والمبادى بالاتهام ابن خالته فى خبر لا اساس له اصلاً وقصد منه اغتيال سياسى لابن خالته بهذا الشكل ونسى ان مثل هذه الممارسات دخيله على قبائلنا العريقه فى دارفور التى متمسكه بالقيم النبيله التى تنبع من ديننا الحنيف ولكن اؤلئك مقربين من الدكتور جبريل يرعون ان جبريل يعمل المستحيل لمصلحتة الشخصية ودليل وهو فران المقريبن جداً منه والسبب هو خوف من هكذا المسرحيات الهزيله ابدى كثير من الاصدقاء واعضاء حركة العدل والمساواةاستياءهم الشديد لمؤامرة التى تعرض لها عزالدين بجى وهذه الانتكاسه اخرى اللحركة جاءت بعد استجابه لدعوات ضحايا الاغتيالات السياسية فى الحركة والذى اكتشفناه ان الحركة اضيق فى ان تستوعب الاسرة كله ناهيك فى ان تستوعب القبيله كلها او تحترم اى تنوع قبلى للاخرين ناهيك عن قبائل السودان ومشروع الامه وبهذه الافكار الضيقة لا يمكن ان تصل الى حلمك يالدكتور جبريل وهى السلطة وبتاكيد سيصبح حلمك كالسراب. فاذا كان الانسان لا يستطيع ان يحل مشكلة شجار بين شقيقه وابن خالته فكيف لها ان تخرج بالقضية بحجم قضية دارفور الى بر الامان؟ سليمان حسين ابكر [email protected] نواصل