بقلم :- أسامه مهدى عبد الله - كاتب صحفى سودانى مهما حدث من إلتفاف على الكلمه الصادقه ومهما حدث من لوى عنق الحقيقه ومحاوله طمس كل ماهو واضح كالشمس فى وضح النهار لن يستطيع أحد أن يوقف قلم صادق بالامس القريب شهدنا محاوله وقف مداد قلم الصحفيه زينب الغزالى التى فضلت السجن على دفع الكفاله الماليه التى طلبت منها أثناء محاكمتها ورسخت لنا موقف الصحفى السودانى الأصيل الذى يأكل من خشاش الأرض ولا يبيع قلمه بثمن بخس كما فعل كثير من الدخلاء على الصحافه اليوم والتحيه موصوله لإداره صحفيه جريده الجريده التى دفعت الكفاله وسوف تخرج فاطمه الغزالى من سجن النساء بأم درمان الذى دخلته قبلها مريم الصادق المهدى وأخريات من الكنانيات الشريفات من نساء بلادى مهما حدث لن تنطفي في بلادى الحقيقه فهى نور ونار نور للذى يحافظ عليها ونار على من حاول لوى عنقها والكذب على الناس بإسمها مهما حدث لن ينسى شعبى من الذى أثار الفتن وساهم فى قتل الأبرياء من بنى وطنى فى دارفور وكردفان مهما حدث نحن فى بلادى مقبلون على تحديات كبرى بعد ان صار السودان سودان ون وسودان تو مهما حدث لن ينسى بنى وطنى الغبن وهم يبحثون عن رغيف الخبز والكساء والدواء والتعليم ومستشار الرئيس ود البلا ل وزير الصحه السابق الذى خلفته بنت بطرس شوكاى وقدمت مالم يقدمه فى عهده عشان مائه مليون ماأدوها ليه كشف ان وزير الماليه سفر ولده عشان علاج طبله الأذن إلى أمريكا من حر مال الشعب السودانى الذى يدفع من العوائد والضرائب والتحصيل من المخالفات ودعم المحليات والتعليم وهلم جرا من حر هذا المال كشفت جريده الوطن الصادره اليوم بتاريخ السادس من يوليو 2011م بأن وزير الماليه أرسل ولده للعلاج وأخذ مبلغ 33مليون كما يقولون وهو الذى يقول للشعب السودانى أكلوا كسره بكسر الكافوالكسره صارت سلعه نادره أصبح لها فى دول الإغتراب والمهاجر وداخل السودان مصانع وماعاد هذا الجيل من نساء السودان يعسن الكسره حتى نجدها سهله ميسوره لنأكلها ياسيدى وزير الماليه السياده لله تعالى مهما حدث فإن الإنسان السودانى هو الإنسان عندما يصل السيل الزبى سيقول كلمته ساعتها لا ينفع دبابين ولا كشافين ولا هلم جرا مهما حدث إسمعوا جيدآ قول الإمام الصادق الصديق عبد الرحمن المهدى قبل هذا بقى أنصار نميرى بهؤلاء يستهترون ويسخرون أين نميرى وأين أنصاره اليوم عمى القلوب وعمى العصبيه للفكره سيقود إلى نتائج غير محموده أسألوا مجرب ولا تسألوا طبيب فنحن الذين كنا فى عهد وجزء من عهد قال وزير دفاعه إنتوا مابتشيلوا الكاب بتاعى دا عشان تشيلونى أين ذلك العهد وأين وزير دفاعه مهما حدث أسمعوا وعوا وخلوا بالكم من كلام الصادق المهدى الكتاحه جايه منوا البقدر بوقفها والكتاحه قربت ساعاتها لا بنفع قندول ولا كفيان ريكه ولا برنامج إسعافى ولا برنامج حوار مابحل البلد دى إلا مؤتمر دسنورى جامع أو الكتاحه والمويه حتكضب العوام وكل البينا حيبقى حكايه حكايه طويله ماليها نهايه وغدآ نقيف فى جنب الحيطه ونسمع الزيطه نحن المهمشون المغلوبين على أمرنا الذين عندما نكتوى بنار الشمس وظلم الأخ لأخيه نلجأ للمساجد واخرون منا للكنائس ونرفع يدنا لله شاكين من الظلم وعذاب المواصلات الحافلات والبصات والكريسات وغيرنا يلتهم دمنا إلتهام ضرائب عوائد مخالفات وهلم جرا ويبنى العمارات مثنى وثلاث ورباع ولا يوجد من يقول له من أين لك هذا لهذا فإن الناس القاموا بروس كما يقول أهل السودان وإمامنا الصادق المهدى مخلوعين بالجديد الأكلوا من دمنا فهاك ياصرف بذخى غير مألوف ومصاص الدماء مابشبع كلما أعطيته يقول هل من مزيد أين زمن الرسول صلى الله عليه وسلم أين القدوه أبن زمن ردع شفاعه أسامه بن زيد فى المرآه المخزوميه أين عدل سيدنا عمر بن الخطاب وعلم على بن أبى طالب الذى قال يومآ لعمر أصبحت أحب الباطل وأخاف الحق ولى فى الأرض ماليس لله فى السماء فأحتار عمر وغضب وذهب يشكو على للصديق أبوبكر فقال له أبوبكر صدق على أصبح يخاف الحق فهو يخاف الموت والموت حق وأصبح يحب الباطل فالحياه هى الباطل مهما مكثنا فيها بخيرها وشرها وهو من فعل الإنسان وله فى الأرض ماليس لله فى السماء فالمولى عز وجل هو القائل قل هو الله أحد الله الصمد لم يلد ولم يولد ولم يكن له كفؤآ احد صدق الله العظيم فهو لو الولد والبنت والله سبحانه وتعالى خالق كل شي لم يلد ولم يولد فهل أصبحنا نحن نحب الباطل ونخاف الحق ونلوى عنق الحقيقه مهما حصل منا هكذا قول أو فعل فإن لم نتعظ فالكتاحه جايه ساعتها منوا البقدر بوقفها لن يستطيع أحد مهما علا إلا الله سبحانه وتعالى خالقنا وخالقكم