ما رأيكم يا سادتي يا كرام بان تكون فوازير رمضان لهذا العام بلا غناء ولا رقص على الأنغام بل تكون: أسئلة نوجهها لأنفسنا بكل احترام والفائزين هنا: ليسوا بالقرعة أو الحظ أو الأقسام س1:- متى تنتهي مفاوضات السلام؟ س2:- متى ينتهي الصمت ويتبديء الكلام ؟ السؤال الثالث وهذا سؤال هام س3:- لماذا نجتر ذكريات الماضي ولا نتذكر ما يحدث لنا هذه الأيام ؟ السؤال الرابع يدعو للاهتمام س4:-إذا كانت أسلحة الدمار الشامل في العراق أوهام فلماذا قتل صدام؟ س5:- لماذا نتهم بالإرهاب والإجرام ونلام وليس لنا حق إلا في رفع راية الاستسلام ؟ س6:- ما الذي يدعونا للضحك إلا أن نسخر من أنفسنا أسالوا عادل إمام؟ س7:- لماذا يتحد الناس ضدنا ونحن نشجع بعضنا على الانقسام ؟ س8 :- لا اعرف لماذا اكتب هذه الأبيات بقافية اللام؟ س9:- من الملام؟ س10:- لماذا يذهب غيرنا للقمر؟ ونحن نصف لونه في الشعر كالأحلام وننتظر رؤيته للفطر والصيام س 11:- لماذا يعيش غيرنا في حرية واحترام ؟ ونحن لا نجدها حتى مع أنفسنا ولا في الظلام س 12:- متى تأتي يا إمام عليك السلام؟ س13:- لماذا لا يتغير في كل رمضان؟ إلا المسلسلات والأفلام س14:- لماذا نستورد كل شيء ولا نصدر؟ للعالم سوى بقايا بشر من الغرقى أو الحطام س15:-كأننا نمضي في طريق من الألغام ؟ في كل يوم يطير جزء منا واليوم ماذا تبقى منا سوى انقسام س16:- الى متى يتنازع الشيوخ في إطلاق اللحية وينسون إن عوراتنا انكشفت وان كشف العورة حرام ؟ س17:- هل فقدنا الإحساس بالألم عندما زادت عن احتمالنا الآلام؟ س18:- كيف نستطيع أن نمضي للأمام ؟ ونحن نأكل بعضنا البعض بالفم واليد والأكمام س19:- هل نحن الوحيدون الذين أشرقت عليهم شمس العلم ونحن نيام؟ س20:-أنحن امة الإسلام أم صرنا عليها نقمة وملأناها بالأسقام ؟ س21:-لماذا صار الذين كانوا في ذمتنا كراماً علينا لئام ؟ س22:-إلى متى تنتهي الحرب بين الأخوان ؟ في الصومال والسودان ولبنان وباكستان وفي مشرقنا وفي مغربنا فدمنا على دمنا حرام ودمائنا صارت حماما لمن يرغب في الاستحمام س23:- لماذا هم ثمانية عظام ونحن لم يتبقى منا إلا العظام؟ س24:- من يحمي امة الإسلام؟ أهي فقط مهمة حزب الله وكتائب الأقصى وعز الدين القسام س25:- إلى متى نظل في انهزام ؟ س26:- هل يعدون أسلحة الانشطار للزينة أم الاستخدام؟ س27:- ماذا اعددنا لهم زيتونة وحمام؟ ****** يا ليلة القدر يا ليلة السلام امنحي امتنا عزة وقبسا يضئ هذا الظلام بالأمس كان الشعر ينير العقول وينصف المظلوم والظلام واليوم لا شعر سوى هذا الذي تهز له الأجسام متى نفهم انه لا يتوجب علينا أن نلتزم بما لا يوجب الالتزام أسالك اللهم أن تغفر لي ذنوبي ولإخواني في الإسلام يا ذو الجلال والإكرام وصلى على سيد الخلق والأنام هل تجدي الإجابة منكم إلا بالفعل لا بالكلام. السيدة ابراهيم عبدالعزيزعن كاتبة القصيدة إيمان عوض ميرغني الأول من رمضان 1429ه تنشرلأول مرة 1 /9/2008م مسقط