في إجتماع للمكتب التنفيذي لرابطة أبناء دارفور في بلدية نورشوبنق بالسويد في الثامن من أغسطس 2011، تم خلاله مناقشة الكثير من المواضيع والقضايا التي تهم الرابطة وعضويتها، وفي مقدمتها وثيقة سلام دارفور الموقعة من الطرفين "حركة التحرير والعدالة والحكومة السودانية" في العاصمة القطرية الدوحة في الرابع عشر من يوليو 2011. بعد نقاش مستفيض بين أعضاء المكتب حول وثيقة السلام ، وإستنادا على البنود والفقرات الواردة فيها، وبالنظر إلى الشهادة الموقعة من الطرفين والوسطاء التي تتكون من أربعة صفحات، نرى أن الأتفاقية الغت مرتكزات أساسية لجلب السلام في دارفورمنها: الإقليم الواحد، نزع سلاح المليشيات الحكومية التي أبادت ولا تزال ضد سكان الإقليم بشكل واضح، طرد المستوطنين الجدد من حواكير السكان الأصليين، محاكمة مجرمي الحرب والإبادة الجماعية في محكمة الجنايات الدولية وإلخ... هذا بالإضافة إلى أن "الحكم النهائي" على عملية تطبيق الإتفاق الناقص أصلاً هي المحكمة الدستورية السودانية التى تهيمن عليها حزب المؤتمر الوطني الحاكم. وبالتالي هذه الوثيقة لا تلبي الحقوق المشروعة ولا تحقق الأمن والإستقرارلأهلنا النازحين واللاجئين في إقليم دارفور. في هذا الصدد، إننا نعلن رفضنا القاطع لوثيقة سلام دارفور الموقعة بالدوحة وأي إتفاق جزئي لا يأتي بالسلام المستدام. إذ تؤكد الرابطة دعوتها مجددا على الشعب السوداني في إقليم دارفوروخارجه لوحدة الصف إجتماعيا وسياسيا لتحقيق الديمقراطية والحرية والمساواة بين كافة الأطياف في السودان. تدعو الرابطة المجتمع الدولي متمثلا في الأممالمتحدة بالإتخاذ التدابير اللازمة لحماية المدنيين في الإقليم من هجمات الجيش السوداني والمليشيات التابعة له ووقف الإغتصاب المستمر في دارفور. السكرتيرالعام الاحد الرابع عشر من أغسطس 2011 السويد