مساعد البشير :إتفقنا مع القوى المصرية على نقل العلاقات بين البلدين إلى مجال التنفيذ كتبت –أسماء الحسينى : أكد الدكتور نافع على نافع مساعد الرئيس السودانى أن زيارته للقاهرة التى اختتمها أمس كانت إيجابية للغاية ،وأنه اتفق ووفد رفيع المستوى من قيادات حزبه يتقدمهم الدكتور مصطفى عثمان إسماعيل مستشار الرئيس السودانى مع قيادات الأحزاب والقوى السياسية المصرية على ضرورة نقل العلاقات بين مصر والسودان إلى مجال التنفيذ والبرامج العملية ،مؤكدا أن هذه العلاقات عليه إجماع كبير ،ولايختلف عليها إثنان فى البلدين ،وأكد أن لقاءاته كذلك بالمشير حسين طنطاوى رئيس المجلس العسكرى وبرئيس الوزراء الدكتور عصام شرف والقيادات التنفيذية فى مصر كانت إيجابية للغاية . وقال نافع الذى كان يتحدث فى لقاء دعا إليه السفير السودانى بالقاهرة كمال حسن على ضم عددا كبيرا من الرموز والنخب المصرية مساء أمس الأول :إنه يعتقد بضرورة إقامة علاقات متينة وتعاون صادق ومتشعب بين دولتى شمال وجنوب السودان ومصر خاصة فى المجال الإقتصادى ،وأن هذه إستراتيجية دولة السودان الشمالى ،وأنه وجه دعوات للجانبين الرسمى والشعبى فى مصر للإنفتاح على دولة جنوب السودان ،خلافا لماقد يراه البعض من أن دولة الشمال تتحفظ على ذلك ،ووصف ذلك بأنه تحدى كبير فى ظل تدخلات خارجية واسعة من الدول الغربية التى تريد إستغلال الجنوب كخنجر فى صدر مصر والسودان ،مؤكدا أن مصالح الجنوب الحقيقية لن تتوافر له إلا من خلال تعامله معهما . وبشأن الوضع فى السودان قال نافع :إن بلاده واجهت مشكلات كبيرة فى ال25 عاما الماضية ولازالت تتوقع مشكلات أخرى ،لأن أى نظام يسعى للتحرر من قبضة الإستعمار وتحديد هويته ومصالحه ألا يتوقع أن يكون طريقه مفروش بالرياحين ،وأكد أن تمرد عبد العزيز الحلو فى جنوب كردفان هو مدعوم 100% من دولة الجنوب وإسرائيل وأمريكا ،لإتخاذ هذه المنطقة منطلقا لتغيير الوضع فى السودان ،وقال إن هدفهم الآن دحر هذا التمرد عسكريا وكشفه سياسيا والقضاء عليه ،وأن أهل المنطقة هم من يقامون ذلك الآن معهم ،وآن إتفاق كاودا بين الحركة الشعبية فى شمال السودان وحركات دارفور بدأ فى جوبا واستكمل فى كمبالا برعاية الحركة الشعبية وأنه مدعوم من الأحزاب السياسة فى شمال السودان العاجزة عن فعل شىء فى الخرطوم لتغيير النظام .