بقلم الدومة ادريس حنظل من الظاهر والواضح ويعرفه كل واعى ومجنون وكل أعمى وأبصر وكل عالم وجاهل لان المؤتمر الوطنى لايلتزم بالعهود والمواثيق الدولية والاقليمة ,لان قياداتهم جهلاء ليس فيهم رجل رشيد ولا إمراة رشيدة بتخبطاتهم السياسية والادارية,لذلك من الطبيعى ان يستنفروا ويجندوا كل مليشياتهم من الدفاع الشعبى والشرطة الشعبية والمجاهدين والكتائب الخاصة والقوات المسلحة لحزب الموتمر الوطنى وكل من المنخنقة والموقوذة والمتردية والنطيحة وما اكل السبعُ, لان أصابهم جنون أوسكرات السلطة ,وختم الله على قلوبهم وعلى سمعهم وعلى أبصارهم غشاوة, لذلك أصبحوا مفسدين وفاسدين فى أرض السودان بسياساتهم العرجاء الهوجاء ,لذلك فتحوا الجبهات فى كل أجزاء السودان فى كل من دارفوروجنوب كردفان وابيى وجبال النوبة والنيل الازرق والشرق وكجبار ومروى وداخل الخرطوم وحتى جبهات فى خارج السودان فى مصروليبيا, ومثال على ذلك يهددوا الشعب السودانى بالترغيب والترهيب والتعذيب أن يعترفوا بأنهم مساندين أومتعاونين مع القذافى وتابعين لحركة العدل والمساواة وكثرة الاعتقالات ونقلهم الى سجون السودان حتى وصلت الى درجة القتل ظاهراً وباطناً, وبالاخص أبناء دارفور فى ليبيا. ومن تصريحات عمر البشير اللا أخلاقية بتواصل مليشياته وجيشه المرتزقة عملياتها حتى تطهير جنوب كردفان وفرض حالة الطوارى وعزل القائد مالك عقار وتعين حاكماً عسكرياً بدلاً من المتخب من الشعب وسلب ارادتهم, وإنقلاباً سياسياً وعسكرياً على الدستور وإتفاقية نيفاشا , ومن إتهاماته الكاذبة للحركة الشعبية بدعمهم الى حركات دارفور والحركة الشعبية الشمالية بالسلاح والدعم الإقتصادى والسياسى واللوجستى. ومن طغيان وجبروت عمر البشير وجنوده ضرب جنوب كردفان بالطائرات الحربية والاسلحة الكيميائية واخيراً أيضاً ضرب مدينة دمازين وكرمك بنفس الطائرات وقتل عدد من الاطفال والنساء والرجال وضرب خزان المياه لكى يُبيدوا الشعب عشطاً وجوعاً, وكان المحتلين والغزاء معهم كمية كبيرة من العتاد أكثر من 12 دبابة وأكثر من 40 عربة محملة بالمدافع والرشاشات ولهم خيول وجمال والسير على الاقدام وكان يطلقوا النيرن ليلا على المواطنين من تحتهم والطائرات تضرب من فوقهم حتى شردوا أكثر من 3,2500 الف مواطن منهم من دخل اثيوبيا ومنهم من فى الغابات والوديان بالجوع والعطش والوحوش المفترسة والحشرات الضارة. لذلك ندعو كل القيادات فى الحركة الشعبية الشمالية وحركات دارفور والشرق والشمال وكردفان والمهمشين فى كل مكان ان يتوحدوا على قلب رجل واحد لضرب الطاغوت عمر البشير وعملائه الخونة والمأجورين الذين تسللوا كالثعالب على الحكم وجثموا على صدور الشعب كالاسود على الجيفة, وهذا النظام الهالك المتهالك له نهج شيطانى لذلك لابدة من الثورة.