[email protected] القوى السياسية التى اجتمعت الاسبوع الماضى لم تاتى بجديد لانهم ومنذو مجئ الانقاذ فى الدولة السودانية ، لم يفعلو شياء سوا (بيانات شجب وادانة لما يحدث ) و هذا اضعف الايمان. ونحن كشعب يشهد له بالكثير فى تغيير الانظمة ،الا ان المعضله التى تجعلنا نلدغ مرات ومرات هو عدم سماع وفعل ما بعد التغيير، الشئ الذى يعيدنا الى نقطة البداية التى تجاوزتها بلدان كثيرة . وهناك من ملا ويئس من هذا الكلام ، لماذا؟ لان من ياتون ويتحدثون هم نفسهم الذين يتناوبون على الحكم فى السودان ، ولا تبديل والا احلال للدستور الذى تشربنا به . الاحزاب التى شاخت يجب عليها اذا ارادت ان تفضل بينن المواطنيين الذين هم واعضاء فيها ان تعدل سياستها تجاه الشعب ، وتبدل دمائها بشباب ذوى خبرات حتى يتمكن من له باع فى اى مجال ان يبدع . ولان الاحزاب السودانيه بطرقها العمياء هجرت الملايين من الايدى العاملة الان موجودين ومشتتين فى العالم . ان السودان هو من الدول التى بها اكبر نسبة عدد من الاحزاب تجاوز الرقم السبعين ويتزايد مع مرور الزمن ونحن احياء سوف نرى ذالك ، واما واو هذة العبارت نكررها كثيرا للاحلال والابدال ولكن لا حياد عنهم فى اللغة التىربطونا بها للاسلمة التى وضعنا بها اما ينصرانه واما يهودانه فان ابائنا اسلمونا فكانت اللغة العربية ، نعود لحديثنا عن الوضع السودانى والاحزاب الشائبه ، هرمنا هرمنا...... كما قالها احد الثائرين فى الدول العربية الاحزاب التى سيطرت على جو المعارضة فى السودان لم تفلح حتى اليوم من وضع خطة تسير بها كل من ياتى بعدها فى الحكم . فحزب الامة فى الاونه الاخيرة عمل على ابعاد الشباب لانهم يطالبون بالتغيير داخل الحزب . ورئيسه الحبيب الصادق المهدى مرة مع الحكومة وجلسات مع البشير وليس جديد ومرة يدين ويشجب ولا جديد كما قلت . حزب الامة فى القتال الاخير الذى وجد فيه مقابر جماعية تم تصويرها بالاقمار الصناعية شجب وادان ولا جديد وشاخ من يتمسك بالرئاسة فى الحزب. الاتحادى لا يفعل شيئ عدا ارضاء الحكومة لا ن المرغنى لايريد زعل الحكومة عليه لذالك يعمل على الحديث الطيب ولا يهمه ماذا يحدث وبدون ادانه ولكن هناك من يدين فى حزبة وهوه موجود ودارفور وجنوب كردفان والنيل الازرق دليل .لقد هرمنا هرمنا . الحزب الشويعى يتملكة الزملاء ، والزميل نقد هو الاخر شاخت اوجاعه التى لا يقدر على ازالت المها بوجود الاسلاميين ، وصغرت الامال والاحلام مع كبر السن ولا يزال يحلم حتى يكتب عند الله حليم , هرم الشباب ام الشياب هرمنا هرمنا ....... الاخ الذى غدر به فى رمضان الترابى كما يحلو لهم وهو كان جزء ممن يحكمون الان بالسيخة والبسطونة وصاحب الفكرة الا ان الابن عندما كبر رمى معلمة وسار على نهجة ، فان المعارضة التى ينتهجها الشيخ هى كلمات يقولها وبعدها يدخل السجن فانه يزهب قليلا الى فوق الادانه لكلماته التى تدخلة السجن . لقد طال الصبر وطال العمر وهرم الشيخ وشاخ. وهرمنا هرمنا.... تعرض الصحفى اسامة مراسل الجزيرة الى اعتداء مهذا ما نشجبه ونديبنه فان الشجب والادانه على لسان الصوارمى خالد سعد هو اسلوب سخصى تكرر عدة مرات والجزيرة تتحقق من ذالك حتى يوخذ لمراسلها حقة اذا ما تناسو ذالك لان الاعلام دائما ما يهان على ايديهم وياتون للادانة على انفسهم وتواصل مسلسل الاهانه والطرد لاح الصحفيين لاحتماع القوى الساسية المعارضة مع الحكومة هل من شجب وادانه ؟.لقد هرمنا هرمنا وهرمة احلامنا............