بسم الله الرحمن الرحيم حركة العدل والمساواة السودانية Justice & Equality Movement Sudan (JEM) أفادت مصادر مطلعة في جمهورية تشاد أن القيادة التشادية تعدّ للهجوم على مواقع حركة العدل و المساواة السودانية بالأراضي السودانية براً و جواً بالإشتراك مع قوات نظام الخرطوم العنصري وقد خصصت القيادة التشادية للمهمة أربع طائرات قاذفة بأطقم أجنبية تربض حالياً بمطار أبشي بجانب ما يربو على مائة سيارة مدرعة و أخرى ذات دفع رباعي. وقد علمت الحركة أن القوات التشادية مأمورة بتنفيذ مهمتها حتى عمق مائتي كيلومتر داخل الأراضي السودانية، وإزاء هذا الخبر الغريب تودّ الحركة تأكيد الآتي: 1- للحركة قضية سودانية عادلة تقاتل من أجلها ولا شأن لجمهورية تشاد بها، وقد أعترف نظام الخرطوم بعدالة القضية ودخل في مفاوضات سلام مع الحركة في عواصم متعددة شارك فيها المجتمع الدولي ورعتها الأممالمتحدة والاتحاد الإفريقي. 2- الشعب التشادي شعب شقيق للشعب السوداني و لم تكن بينهما عداوات في يوم من الأيام، والحركة حريصة على دوام هذه العلاقة وتنميتها وترفض بشدة كل عمل يؤدي إلى تعكيرها. 3- لا ترى الحركة ما يبرر تدخّل القيادة التشادية عسكرياً في الشأن السوداني الداخلي لحسم القضية لصالح عصابة مجرمة مطلوبة لدى العدالة الدولية. 4- تناشد الحركة الرئيس التشادي إدريس دبي إتنو مراجعة موقفه وتسخير علاقاته وإمكاناته لتحقيق حل سلمي متفاوض عليه لقضية السودان في دارفور بدلاً من صبّ الزيت في النار المشتعلة من دونه. 5- تناشد الحركة المجتمع الدولي ومجلس الامن وفرنسا وكل المنظمات الدولية والإقليمية للتدخل والحيلولة دون دخول القوات التشادية إلى الاراضي السودانية. 6 - تناشد الحركة الشعب السوداني قاطبة والشعب التشادي الشقيق للوقوف ضد أي تدخل من شأنة أن يعكر صفو العلاقة التاريخية بين البلدين. هذا ما لزم توضيحه جبريل آدم بلال أمين الإعلام الناطق الرسمي