بورتسودان / عبدالقادر باكاش قال والي البحر الأحمر د محمد طاهر أيلا في أول تعليق له علي خبر إستقالته أن الذين يروجون الشائعات ويحيكون الدسائس عاجزون وواهمون وغير جديرين بالتعليق علي مايقولونه ونفي أيلا بشدة أن يكون قد تقدم بإستقالته أو أنه ينوي تقديمها مستقبلاً وقال أنا وال منتخب من شعب الولاية ولا أمكن أن أخذل شعبي وإستقيل وأشاد أيلا بتماسك النسيج الأجتماعي بالولاية وتفويت الفرصة للحالمين بزعزعة الإستقرار وببث السموم وإطلاق الشائعات وأكد محمد طاهر أيلا أستقرار الأوضاع الأمنية بشرق السودان تماماً نافياً وجود أي تحركات أو بوادر للتمرد في الشرق وقال أن أهل الشرق لن يكونوا وقود للحروب لخدمة أجندة أخرين يستفيدون ويتاجرون في الأزمات وأبان أن ولاء أهل الشرق للمؤتمر الوطني لكونه أكثر الأحزاب خدمةً لأهل الشرق وأن عهد الولاء الأعمي للبيوتات وللأحزاب التقليدية قد ولي ولن يكونوا أهل الشرق في مؤخرة الركب في مناطقهم وجدد أيلا خلال مخاطبته حفلاً مسائياً أقيم بمدينة سنكات في أطار فعالية إفتتاح معارض ثقافية في مهرجان سنكات السياحي مساء أمس الأحد الماضي مواصلة العمل في إقامة مشروعات التنمية والإعمار بالولاية وبسط الأمن والإستقرار بها وعددّ أيلا المشروعات التي تم تنفيذها خلال الفترة الماضية وتلك التي تنوي حكومة الولاية تنفيذها في الأعوام القادمة وأضاف أن الذين ينتقدون أدائنا عجزوا عن تقديم أفكار أو مبادرات أو مشروعات تنموية مقنعة وبديلة لما نقوم به ولم تتعدي مساهماتهم سوي التخندق وراء تدبيج المقالات الصحفية والنعيق خارج السرب وإدارة معارك دنكشوتيه وقطع بأنه علي إستعداد لسماع أي إنتقاد تنموي بنّاء يكون هدفه التقويم وأعلن إستعداده لتنفيذ أي مشروع يخدم قضايا المنطقة وشعبها مستدركاً أنه لن يكترث كثيراً لغير ذلك من الإنتقادات غير البناءة . نقلاً عن صحيفة السوداني 11سبتمبر 2011