29 سبتمبر2011 - 04:16 صباحا أفريقيا اليوم : سمير بول أكد الدكتور لام اكول أجاوين ، رئيس الحركة الشعبية للتغيير الديمقراطي شأنه يعزم العودة قريبا إلى جنوب السودان من اجل تقديم المساعدة تنمية وبناء الدولة الجديدة كمساهمة من حزبه للتغيير الديمقراطي ، أوضح ذلك للصحافة رئيس حكومة جنوب السودان الفريق سلفاكير ميارديت والذى التقى مع أكول فى نيروبى . وقال الدكتور أكول خلال لقائه مع سلفاكير أمس في فندق سيرينا في نيروبي ، انه لم يأت الى جوبا منذ استقلال جنوب السودان لعدد من الأسباب بعضها شخصي ، وأخرى مرتبطة بالجو السياسي في البلاد. وأوضح أنه خلال لقائه مع سلفاكير قد ناقشا بعض القضايا السياسية ، والآن هو مستعد للحضور إلى جوبا ، وأنه لن يستمر فى الابتعاد عن بلده. ودعا أكول الشعب في جنوب السودان يدعوه إلى الوحدة ، قائلا "يجب علينا الدفع بجنوب السودان معا ليكون متحدا من خلال الهدف المشترك المتمثل في بناء دولة جديدة في التنوع ، والديمقراطية السياسية والدينية والثقافية" ، وحث حزبه على المضي قدما في برنامج بناء جنوب السودان ، وأن يكون بمثابة مرآة لتصحيح الأخطاء للحكومة لخلق تكامل ما بين المعارضة والحزب الحاكم. وشدد بالقول "نحن انضممنا معا في دولة جديدة ، فقط الوسيلة لخدمة الناس ينظر لها بطريقة مختلفة بيننا البعض " ووصف زعيم المعارضة في الكلمة التي ألقاها رئيس الجمهورية الفريق أول سالفا كير ميارديت فى الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك ، بالكلمة الطيبة ، لأنها جاءت في وقت كانت فيه الدولة التي ولدت حديثا في جنوب السودان في حاجة لحسن النية من جانب المجتمع الدولي. وقال إن الأممالمتحدة والاتحاد الإفريقي لن تستغرقان وقتا طويلا للاعتراف بجنوب السودان. "ونحن الآن نحاول التطبيع مع المنظمات الإقليمية و نتوقع السلاسة في الترحيب" ، وقال أكول أن موضوع الخطاب ركز على أن الدولة الجديدة التي تواجه الكثير من التحديات بناء الدولة يحتاج لتحديد المجالات التي تحتاج فيها للمساعدة