ان التغيير في السودان لم اقصد فقط للنظا م الحا لي فحسب بل حتي تغيير عقلية الانسا ن السوداني ,والنخبة السيا سية وبنية الاحزاب السيا سية ا لقا ئمة علي الطا ئفية ,والعشا ئرية احزاب بلا برامج نا بئة علي الواقع السوداني المتعدد دينيا وعرقيا وثقا فيا .فنجد عملية تغيير النظا م الحا لي يتا خر لاسبا ب عدة:اولا _الاحزاب السيا سية التقليدية مثل حزب الامة,والا تحا ديى الديمقراطي ,الشيوعي السوداني وغيرها من التقليديين الذين لهم تا ريخ سئ تجا ه الشعب السوداني يرون ان التغيير القادم في السودان يقودونه كيا ن الها مش السوداني المتمثلة في حركة تحرير السودان والحركة الشعبية شما ل السودان ,مؤتمر البجا ,شما ل النوبي وغيرها .فنجدهم في زاوية والها مش في زاوية اخري فهم يرون ان تحا لفهم او التنسيق مع الها مش خصما علي تا ريخهم السيا سي خوفهم فقط علي قيا دة الها مش لكن الطرف الاخر يري عكس ذللك الدعوة لكل القوة التي تؤمن با لتغيير وبنا ء سودان يقبل الجميع بحا جا تهم .ثانيا :العقلية السودانية هي مبنية علي عدم قبول الاخر وهذا يرجع للنخب السياسية الذين حكموا السودان جعلوا العروبة والاسلام في الاستعلاء واصبح الدين الاسلامي والعروبة هي الاساس ونفي حق الاخر في الوجود الوطني .فا لعقلية السودانية اليوم قا ئمة علي نهج نحن وهم (اي عرب وافارقة )او با لاحري الزنوج فنجد الطيب مصطفي والكثيرين منهم يرون ان السودان لا يستحق لاحد ان يحكم الا العربي وليس الاسلام فا لعرق عندهم قبل الاسلام هذه هي المسكوت عنه في الواقع , فا لها مش ايضا يقول :كفا ية الظل والاهانة لميتين تحكمونا دائرين رئيس اسود اي من كيا نا ت اخري لم تشا رك تا ريخيا في مركز اتخاذ القرارات .رسا لتي لكل القوة التي تؤمن با لتغيير عليهم التحا لف اوالتنسيق ما بعض من اجل تغيير هذا الواقع المشين وعلي التقلديين ايضا ان يعلموا ان لا خيا ر سوي تغيير نظا م المؤتمر الوطني وعلي السودانيين ان يكونوا سودانيين قبل العروبة والاسلام والافرقنة(الزنجية) همنا المشترك وقف موت الابريا ء في دارفور ,جبا ل النوبة ,النيل الازرق ,كردفان ,شرق السودان,شما ل النوبي والجزيرة الذين يموتون با مراض القرون الوسطي واعادة سيرة مشروع الجزيرة . تل ابيب: مبا رك ابوفا طنة