(1) أصبح للثرثرة ثمن باهظ.تناله شركات الاتصالات.وراحت مع الايام مقولة(الكلام ماعليه جمرك)فالكلام أصبح عليه جمارك وضرائب. إسمياً وصورياً.تدفعها الشركات للحكومة.ولكن فعلياً.يدفعها المواطن الزبون(الداقس)الكريم.ولكن ألى أين تذهب الاموال الطائلة لشركات الاتصالات؟ وأكيد أن (الدودو)يأكل جزء مقدراً منها!! (2) وما ذُكرت كوريا الشمالية.وإلا ذُكر رئيسها(التُخة)صاحب التسريحات العجيبة والغربية(والزول دا من تسريحتو تعرف أن لا علاقة له بحكم الشعب)فالرئيس الكورى كيم جونغ.هو صاحب موسوعة غنيس فى أطلاق الصواريخ الفاشل منها.والناحج.وهو مصاب بعقدة الصواريخ البالستية. وماذُكرت قناة النيل الازرق.وإلا ذكر المذيع(ال...)دى صفة أولى وال(..)دى صفة ثانية. وخلى صفاته فى سرك.المدعو أمجد نورالدين(والمذيع دا من تشوفو تؤمن بان الله واحد.وان السيد أمجد لا علاقة له بالتقديم التلفزيونى وكمان بث مباشر!!.واللهم لا نسألك رد القضاء ولكن نسألك اللطف فيه.ونسألك حسن الخاتمة)فالاثنان.ومن مساؤى الصدف.أنها وضعتهما فى مكان غير مكانهما. ولكن نقول شنو دا الله ودى حكمته.والله غالب على أمره.وماعلينا إلا التسليم بالقضاء والقدر خيره وشره. (3) كلمات متقاطعة/مثل يستعمل لعودة دكتور معتصم جعفر وزمرته الى وكرهم او مقرهم القديم:العرجاء لمراحها...عصا تُستعمل لحل المشاكل والازمات التى تستعصى على الحل بسبب خندقة إطراف المشكلة:عصا النائب الأول لرئيس الجمهورية. ورئيس مجلس الوزراء القومى الفريق ركن بكرى حسن صالح.(كويس أنه ماقاعد يستعمل البوت والشلوت)من الامراض المزمنة لميزانية جمهورية السودان .التخضم.كلمة تقال فى فى المناسبات الحكومية السعيدة.إحنا عملنا ليكم كذا.وكذا. (4) نشهد لجمهورية مصر أنها سبقتنا فى كثير من المجالات.بل حتى الامراض سبقتنا فيها.والكوليرا.مثلاً إجتاحت مصر فى العام 1947م.اى قبل عقود من إجتياح الاسهاالات المائية للسودان. وهذا المرض الفتاك القاتل.جعل الشاعرة نازك الملائكة تنظم قصيدتها الشهيرة (الكوليرا)وفيها تقول::فى كهف الرعب مع الاشلاء.. فى صمت الابد القاسى حيث الموت دواء إستيقظ داءُ الكوليرا حقداً يتدفق مؤتوراً هبط الوادى المرح الوضاء يصرخُ مضطرباً مجنوناً لا يسمع صوت الباكينا.. فى كل مكان خلف مخلبهُ أصداء فى كوخ الفلاحة فى البيت لا شئ سوى صرخات الموتُ.الموتْ/الموتْ/ الموتُ فى شخص الكوليرا القاسى ينتقمُ الموتُ. لا شئ سوى رجع التكبير حتى حفار القبور ثوى ولم يبق نصير الجامع مات مؤذنهُ الميتُ من سيؤبنهُ؟ لم يبق سوى نوح وزفير الطفل بلا أم وأب يبكى من قلب ملتهب وغداً لا شك سليقفهُ الداء الشرير ياشبح ما أبقيت ؟لا شئ سوى أحزان الموتُ الموتْ الموتْ. (5) دائماً فى الحكومة العميقة.ترجح كفة الضرورة على كفة الحرية.بل تطيح بها.وبمبدأ الضرورة.تمنع الجهات الامنية.تمنع نفراً كريماً. من حرية نشر أراءها وافكارها.عبر الصحف الورقية.واللهم فك أسر وحظر دكتور زهير السراج.والاستاذ عثمان شبونه.وعجل لهما بالنصر وبالفرج.وردهما سالمين غانمين.للقراء والمحبين. __________________________________________ جريدة الجريدة 9-7-2017 عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.