تحي تجمع قوي تحرير السودان ذكرى كل شهيد سوداني، فاض روحه و سال دمائه فداء للسودان مدافعا عن أرضه و كرامته ، و الحفاظ على عزة شعبه منذ تأسيسه؛ مرورا بكل الثورات التحررية و الانتفاضات الشعبية؛ التي واجهت كل أشكال العنف و القمع من الأنظمة الشمولية التي تعاقبت علي سدة الحكم في السودان. و لا زال الشعب السوداني في حراك دائم و مستمر ، منذ أكتوبر 1964 ، أبريل 1985 و سبتمبر 2013. رافضين الظلم و الفساد ، الطغيان و التسلط؛ و دفاعا عن حقوقهم المشروعة بكل قوانين الأرض و منزلات السماء؛ المتمثلة في الحريات ، الحقوق الأساسية و العيش الكريم و اخرها انتفاضة سبتمبر التي انطلقت شرارتها من الريف و المدن وصولا إلى الخرطوم و واجهتها نظام الإنقاذ الشمولي القمعي، بمليشياته المسلحة و أجهزة أمنه، و كان نتيجة هذا القمع استشهاد أكثر من 300 شهيد برصاص قناصته؛ أغلبهم تلاميذ مدارس و طلاب جامعات ، عزل رافعين شعارات تعبّر عن مطالبهم ، و واجههم النظام بكل جبروت. سبتمبر 2013 كان بمثابة بذرة حرية دفنت تحت أرض الأحرار و سقيت بدماء الشهداء و ستستمر سبتمبر الي الخلاص؛ طالما الشعب السوداني على قيد الحياة، و ستستمر الحراك حتى إسقاط النظام. تجمع قوي تحرير السودان تدعم الحراك الشعبي الذي يقوده الشباب و تكون بجانبها داعما بكل الوسائل. في الوقت الذي يصطف فيه القوى السياسية السودانية ، اليمين قبل اليسار و النظام قبل المعارضة في طابور طويل و مهين رافعين أيديهم تضرعا الي المجتمع الدولي ، أبناء السودان الأحرار بمختلف انتماءاتهم يحيون ذكرى رحيل شهدائهم الأبرار ، فكان لزاما علينا دعمه و الوقوف بجانبه و سنده. و إذا الشعب يوما اراد الحياة فلا بد ان يستجيب القدر. فقدرنا هو أن نواجه عصابة الإنقاذ، بكل ما نمتلك لإسقاطه و تحرير أنفسنا و إعادة عزة و بناء وطن نفخر به بين الأمم؛ و على الشباب الاستمرار في كفاحهم و نضالاتهم حتى إسقاط النظام والتصدي لكل من يريد سرق مجهوداتكم ، كما بدر من بعض القوى السياسية في سبتمبر و قبلها في إجهاض الحراك الشعبي بتبنيها و الإدعاء بأن هم من خططوا لها. المجد و الخلود لشهدائنا الأبرار و الحرية لكل الأسري و المعتقلين و النصر قادم على الطريق # أنقذو عاصم عمر و رفاقه # إسماعيل أبوه تجمع قوي تحرير السودان