لقد فرح الكثير من محدودى الدخل ببلادى عندما بدأت البنوك فى تقديم التمويل الأصغر لمنسوبى القطاع العام بضمان رواتبهم ولجميع قطاعات الشعب السودانى بضامن شخصى ولم يستمر الفرح طويلاً للكثير منهم بسبب فشل مشاريعهم وأصبحوا فى مواجهة سداد الأقساط الشهرية لتمويلهم و أصبح أمامهم ثلاثة خيارات أحلاها مرالأول السداد من رواتبهم إذا كانوا من منسوبى القطاع العام أو السداد من دخلهم اليومى إذا كانوا من أصحاب العمل الحر ويعيشوا من بعد ذلك فى ظروف قاسية من المسغبة وقلة الحيلة والخيار الثانى دخول السجن والخيار الثالث الهروب إلى مكان يصعب وصول منسوبو البنك إليه وفى هذه الحالة يتساوى أصحاب العمل الحر ومنسوبو القطاع العام ففى هذه الحالة يترك منسوبو القطاع العام وظائفهم ويفروا من السداد حتى لايعيشوا فى ظروف قاسية من الفقر العميق وقلة الحيلة ؟! لقد علمت من تقرير أعده الصحفى المتميز بصحيفة الجريدة الأستاذ على الدالى أن هنالك مطالبات بأن يصبح ديوان الزكاة هو الضامن لأصحاب المشاريع الخاسرة فقط أتمنى أن تصبح هذه الفكرة أمراً واقعاً بإذنه تعالى حافظ مهدى محمد مهدى معلم بمرحلة الأساس كوستى موبايل 0121098670 عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.