من التشريعات الإسلامية الواضحة التى يحاول البعض التحايل عليها طمعاً وليس جهلاً هو التشريع الربانى القاضى بإعطاء الإناث نصيبهم من تركة الآباء أو الأمهات أو الأزواج أو( الإخوة أو الأخوات فى بعض الحالات ) من الذين إنتقلوا إلى دار الخلود . لدى شخص عزيز على يزونى فى منزلى و أزوره فى منزله من وقت إلى آخر للود الذى بيننا ولقد ذكرت لى زوجته فى إحدى المرات إنها لديها ميراث من أبيها هى ومجموعة من الإخوة والأخوات و بعد وفاة والدهم مباشرةً قام إخوتها بتوزيع الميراث أسمياً بينهم وكان التوزيع فيه ظلم للأخوات ولكنهن قبلن بذلك حفاظاً على ترابط الأسرة وظلت الثروة بيد الأخوة يتمتعون بخيرها أما الأخوات فهن ربات منازل و أزواجهن من محدودى الدخل ويعيشون المسغبة والفقر العميق الذى لاتخطئه العين وعندما طالبن بتنزيل التوزيع على أرض الواقع بدأت المراوغة من قبل الإخوة وقالت لى محدثتى إنهن لا يرغبن فى الذهاب إلى المحاكم خوفاً من كلام الناس و أيضاً يرغبون فى حياة كريمة مع أسرهن الصغيرة علماً بإن إخوتهن من المتعلمين و أحدهم درس فى الأزهر الشريف ورغم ذلك هو من أكثر المراوغين السؤال كيف المحافظة على تماسك الأسرة الكبيرة وجلب السعادة للأسر الصغيرة ؟! حافظ مهدى محمد مهدى معلم بمرحلة الأساس كوستى موبايل 0121098670 عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.