خرجت بيانات في صحف الانترنت عن ما يسمي بتجمع البدو الحقيقة أن هذه البيان كان قويا ومعبرا في روحه عن محاولة لتوحيد أفقر الشرائح السودانية والذين هم يعيشون علي هامش المجتمع السوداني . هذا ليس برغبتهم وإنما لأنهم منسيون ولا يعلم أحد من ولاة ومتنفذين الحكومة بوجودهم . لا توجد في مناطقهم مدارس ولا عيادات ولا أي مرافق خدمات حكومية إلا سيارات لاندكوزر تأتيهم لكي يدفعوا القطعان والضرائب . في تلك المناطق يعيش هؤلاء البدو الذين وصفهم أوروبيون زاروا وعاشوا في تلك الصحاري بأنهم أجمل من سار علي الأرض الوصف لم يكن جمال الوجه وإنما الانسانية وحبهم لأخيهم الانسان ومساعدتهم لهم تلك المناطق هي في شمال كردفان وشمال دارفور وهي الآن محط الأنظار لمعلومات لا يمكن اخفائها أنها غنية بالبترول ومعادن أخري نادرة ومياه أرضية أبناء تلك المناطق بدأوا ينتفضون ويفتشون عن مصالحهم ومصير مستقبلهم وأدركوا أنهم لهم وزن في الحياة ولا يمكن أن يظلوا مستضعفين ومهمشين كما كانوا لا سياسة ولا تعليم ولا حتي وعود ولذا استنفروا بعض أبنائهم لكي يعلنوا عن قضيتهم ولكن لا أحد يعلم حتي إن أراد تأييدهم وغعلاء قضيتهم كيف الاتصال بهم يا أبناء تجمع البدو قضيتكم عادلة والغد لكم ولكن أعلنوا عن وجودكم بقوة وكما رفضتم أن يتحدث بإسمكم لا بد من أن تعلنوا للناس كيف يتصلون بكم لا تتحدثوا عن مطالب بحياء ، فلا حياء في الحق أنتم أبناء هذه البلاد ولكم الحق ، كل الحق في الحياة الكريمة أنشروا عنوانكم علي الشبكة العنكبوتية وأكتبوا إلي الصحف المحلية والعالمية وأنتم تجمعون ما لم يستطع باقي السودانيون عمله ، التعايش بين ما يسمي زورا عربا وزرقة والتكافل الذي قضي النظام عليه وأفناه من قاموس السودان لكم التحية وخير السلام III MMM [[email protected]]