في الثاني من أكتوبر 2017، أقدمت مجموعة من أفراد الإستخبارات العسكرية السودانية بقيادة نقيب وعلي متن ثلاثة سيارات لاندكروزر علي إعتقال خمسة أفراد من أسرة واحدة بالفيض أم عبدالله، ضمن المعتقلين قاصر. تم الإعتقال علي خلفية إتهامهم بتعاونهم مع الجيش الشعبي لتحرير السودان – شمال. تم عزلهم من حينها عن المحيط الخارجي كما منعت زيارة زويهم ويعتقد بأن يكونوا تحت التعذيب والمعاملة اللا إنسانية. المعتقلين هم: مختار بدوي آدم شهير، 18 سنة. الشيخ عبدالله الحسب محمد شهير، 17 سنة. حسن البدوي محمد شهير، 23 سنة. الحسب الضو الخيري، 43 سنة. آدم الضو الخيري، 52 سنة. جميعهم رعاة ماشية من الفيض أم عبدالله. في الثاني من أكتوبر 2017، مجموعة مكونة من أربعة وعشرون (24) فرد من أفراد الإستخبارات العسكرية بقيادة ضابطتين برتبة نقيب في الجيش السوداني هما الطيب وعبداللطيف علي متن ثلاثة (3) سيارات تايوتا لاندكروزر، قدمت لمنزل السيد/ بدوي بالفيض أم عبدالله وبادروا بسؤاله عن إبنه مختار؟ أجاب بأن إبنه يرعي بالماشية علي أطراف القرية. بعد ذلك أخذهم إلي حيث يرعي إبنه الماشية مع آخرين. بمجرد وصولهم بدأوا بضربه والمتواجدين معه وهم مختار، الشيخ، الحسن والحسب. ومن ثم قاموا بتوثيقهم بالحبال ورفعهم في السيارات التي أتوا بها ومختار يدمي وجهه من أثر الضرب. بعد ذلك تحرك ركب السيارات صوب سوق القرية مستعرضين المعتقلين للعامة في تلك الحالة. من ثم تحرك الرتل بالمعتقلين لمدينة أبو كرشولة (50 كيلومتر شمال الفيض أم عبدالله). في الثالث من أكتوبر 2017 ذهب عم المعتقلين السيد/ عبدو الحسب محمد شهير للقيادة العسكرية بأبوكرشولة بغرض زيارة المعتقلين ولكن منع من مقابلتهم. وفي الرابع من أكتوبر 2017 ذهب السيد/ الضو الخيري مع إبنه آدم لزيارة إبنه المعتقل/ الحسب الضو. عند وصولهم وجدوا فرد الإستخبارات/ النور سليمان ومعه فردين آخرين، والذي رفض لهم بمقابلة المعتقلين وقام النور سليمان بصفع آدم علي خده قائلاً:" أنت أيضاً عضو بالحركة الشعبية – شمال ونحتاجك أيضاً". حينها قام الفردين الآخرين بتوثيقه بالحبال وطرد والده. تحصلت HUDO علي معلومات موثوقة بأن كل المعتقلين عدا آدم الضو تم تحويلهم للقيادة العسكرية بمدينة الأبيض بولاية شمال كردفان بينما بقي أدم بمعتقل أبوكرشولة. جميعهم تحت ظروف إعتقال سيئة مع إستمرار المعاملة اللا إنسانية ومنع زيارة زويهم كما المحامين. تعبر HUDO عن بالغ أسفها لهذا الإعتقال وتنادي علي: حكومة السودان بضرورة السماح للمعتقلين بزيارة زويهم والمحامين حكومة السودان بضرورة محاسبة أفراد الإستخبارات والجيش السوداني المسؤلين عن تلك المعاملة اللا إنسانية سلطات الجيش السوداني بضرورة ضمان عدم تعرضهم لأي نوع من أنواع التعذيب أو أي معاملة قاسية. سلطات الجيش السوداني بضرورة إيقاف إعتقال المدنيين كما إطلاق السراح الفوري للمعتقلين لديها أو تحويلهم للمحكمة في حالة ثبوت إرتكابهم لجريمة يسندها القانون وحقوقهم الدستورية. حكومة السودان بضرورة رفع حالة الطوارئ المفروضة علي ولايات الصراع/ النزاع. معلومات إضافية إن حالة الطوارئ المفروضة بمناطق الصراع مكنت الإستخبارات العسكرية من إعتقال المدنيين مما سبب المعاناة للمواطنين في مواجهتهم للمعاملة القاسية والتعذيب. في جنوب كردفان يحدث الإعتقال بنسبة أكبر بالمنطقة الشرقية، مثال لذلك: في يوم 11 أبريل 2017، أعتقلت الإستخبارات العسكرية بالعباسية الأستاذ بالمعاش/ السماني عثمان محمود، 50 سنة. لقد تم الإعتقال من سوق العباسية الأسبوعي وتم حبسه بالحامية العسكرية بالعباسية علي خلفية إتهامه بعضوية الجيش الشعبي – شمال. تم إطلاق سراحه لاحقاً في يوم 29 مايو 2017 بعد أن تم تعرضه للتعذيب بالضرب كما التعذيب النفسي بالإساءات. في يوم 4 يوليو 2017، أعتقلت الإستخبارات العسكرية بأمبرمبيطة أسرة شمسون والتي تضم شمسون تبرة وزوجته حواء وشقيقته خميسة. لقد كان الإعتقال علي خلفية نزوحهم مناطق سيطرة الحركة الشعبية لمناطق سيطرة الحكومة. لقد تم إعتقالهم في ظروف سيئة مع منع زيارة زويهم والمحامين. في يوم 29 يوليو 2017، أعتقلت مجموعة من القوات المسلحة السودانية بخور الدليب السيد/ محمد غبوش ياسين متهماً من قبلهم بأنه يزاول التجارة مع أفراد من الجيش الشعبي. يعتقد تعرضه للتعذيب والمعاملة القاسية. عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.