السيد / مدير جهاز الأمن والمخابرات الوطني السلام عليكم ورحمة الله ظلت ابنتنا الصحفية أمل هباني حبيسة معتقلكم، منذ يوم الثلاثاء 17/يناير / 2018 ،ومن ذلك التاريخ لم يسمح لنا بمقابلتها أو التحدث إليها، غير أن الأمر الذي ضاعف من قلقنا على صحتها وسلامتها، ما تم تداوله عبر مواقع التواصل الاجتماعي، وما اخبرنا به من نثق في روايتهم بأنها تعرضت للضرب بالهراوات والعصي الكهربائية، والتنكيل والتعذيب من قبل منسوبي الأجهزة الأمنية، مما تسبب لها في مضاعفات صحية خطيرة ، وتأثرت نبضات قلبها وقدرتها على التنفس. ومنذ اللحظة التي بلغتنا فيها هذه الأنباء هرعنا إلى مكاتبكم، وطلبنا منكم السماح لنا بمقابلتها أو التحدث إليها للاطمئنان على صحتها، ولكنكم لم تهتموا للأمر . وعليه نطالب بأن يطلق سراح أمل هباني فورا، أو أن تعرض على طبيب إختصاصي خارج المعتقل، في حضور أحد أفراد الأسرة حتى نعلم حقيقة ما يجري لها. كما نؤكد أن أمل صحفية و مواطنة سودانية، يحق لها التواجد في أي مكان، أو الاحتجاج والتعبير عن رأيها بالطريقة السلمية التي تراها مناسبة. نكرر ونؤكد قلقنا الشديد على ابنتنا أمل هباني ، كما نؤكد بأننا نحمل إدارة جهاز الأمن والمخابرات مسئولية صحتها وسلامتها . أسرة الصحفية أمل هباني