▪إستمرار حراك يناير الشعبي وتطويره هو المقدمة لإسقاط النظام. ▪ ندعو القوى الوطنية المعارضة لرفض أي دعوات للإلتفاف على الحراك الجماهيري المتصاعد. ▪ ندعو المواطنين للإنخرط في تكوين وتمتين لجان الإنتفاضة والمقاومة في الأحياء. ▪ندعو جماهير شعبنا للمشاركة في كل فعاليات المعارضة المعلنه من مسيرات ومواكب وإعتصامات. ▪الدعوة لإستمرار المظاهرات الليلية في الأحياء . *جماهير شعبنا الأبي*: تحييكم قوى الإجماع الوطني وأنتم تسطرون ملاحم البطولة للإنعتاق من نظام القهر والتجويع بالحراك السلمى الذي إنتظم أنحاء البلاد وأصاب النظام المتفسخ والمنهار بالهلع ، مما حدا بمناصريه من القوى الدولية والإقليمية بتحريك بعض الأذرع (امبيكي ) لإنقاذه وذلك بدعوة المعارضة السودانية للحوار مع النظام تحت عناوين إيقاف الحرب والسلام وذلك للإلتفاف على الحراك الجماهيري المتصاعد ضد النظام . بإسم قوى الإجماع الوطني ندعو كل قوى المعارضة الوطنية السودانية لرفض دعوات ترميم النظام وإعادة إنتاجه والمضي قدما في طريق إسقاط النظام ، لتضييق هامش المناورة على النظام وعدم توفير أي فرصة له لإطالة عمره. *جماهير شعبنا المنتصرة* : إن تصعيد الحراك ومجابهة هذا النظام ، تمثل الآن أولوية قصوى تتطلب مشاركة الجميع في كافة فعاليات المعارضة المعلنه من مسيرات ومواكب وإعتصامات والعمل على إدامة تصاعدها . عليه .. فأن الواجب النضالى يحتم إحكام تنظيم الحراك الشعبى وتنظيم وتفعيل لجان الإنتفاضة والمقاومة في كافة القطاعات وعلى مستوى الأحياء مع إستمرار التظاهرات والإحتجاجات الليلية بشكل يومي لإرهاق أجهزة النظام القمعية، ولدفع وتطوير الحراك الجماهيرى وصولا للإضراب السياسي والعصيان المدني المفتوح حتى إسقاط النظام وإقامة البديل الوطنى الديمقراطى . إن تنويع أشكال الإحتجاجات والمقاومة الشعبية والحفاظ على طابعها السلمى يجعل زمام المبادرة بيد الجماهير والقوى الوطنية المعارضة. ▪التمسك بخيار إسقاط النظام هو عنوان المبدئية والصمود. ▪التحية للمرأة السودانية وهي في المقدمة نضالا ضد الطغمة الفاسدة. ▪التحية للمعتقلين السياسين . ▪الخزى والعار لنظام الفقر والجوع والإرهاب . *تحالف قوى الاجماع الوطني*
