عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته. (1) للزراعة مئات الافات.واخطرها ضرراً.الرسوم والجبايات.والاتاوات. (2) الحرية فى الغربة وطن..والعبودية فى الوطن غربة. (3) فى هذاالزمان.البيت الابيض والدولار.إلهان.معبودان بالباطل.ولكن ما أكثر الذين يعبدونهما.وخاصة من بنى جلدتنا. (4) ماظنكم بشجرة سامة.فتتت السودان.وجعلت اهله شيعاً وطوائف وقبائل وبطون وافخاذ.وجعلت إعزة اهله أذلة.ومثل هذه الشجرة المعلونة فى السودان.اما حان وقت قلعها من جذورها.وإجتثاثها من فوق الارض السودانية؟ أحسب أن الوقت قد حان..قليل من الهمة.وطرد الخوف. (5) كان احد الصحفيين اللئام(من غير المعتقلين او الممنوعين من النشر الورقى) يأكل من خشاش الارض.ويأكل مما تجود به الارض من فومها وعدسها وبصلها. فمر به أحد الصحفيين الكرام.الذين ياكلون الهوت دوق وتحليتهم بطيخ بالسكر. وقال له.لو خدمت الحكومة لم تحتج الى أكل خشاش الارض.فابستم الصحفى اللئيم وقال له لو انك تذوقت حلاوة خشاش الارض ثم حلاوة طعم الحرية.لما إحتجت لخدمة الحكومة!!ومابين الصحفيين اللئام والاخرين الكرام.بعد المشرقين. (6) اغلب الاطفال الذين ولدوا فى حقبة ثورة الانقاذ المباركة والميمونة.لم يولدوا وفى افواههم ملاعق من ذهب.ولكن الناظر بالعين المجردة يرى أنهم ولدوا وفى افواهمم ملاعق من ادوية كثيرة.فقد اصيبوا بامراض السرطانات والفشل الكلوى والسكرى.وغيرها.اى الامراض التى لم تكن فى اجدادهم وابائهم. (7) يبدو لى أن شولة ميزانية الفقر الدمار.بدأت تفك قليلاً من قبضتها. والحكومة تقول انها ستقوم باستيراد القمح.حتى يستقر سعر الصرف. ومقابل ذلك ايضاً حصل إرتفاع مقدر فى سعر الدولار التأشيرى ليصل الى الثلاثين جنيها.وهذا الارتفاع بالتأكيد لا يحتاج الى شهادة رجل وإمراتان مماترضون من الشهداء.سيصاحبه إرتفاع جديد فى سعر السلع الضرورية والمهمة لحياتنا.المهم كل شئ إرتفع.بدأ من طوب الارض الى الاسمنت الى سيخ التسليح الى دخول الحمام.كل شئ أدخلنا فى اظافرنا.لذلك نسأل هل هذه الميزانية نعمة حتى نعض عليها بالنواجد وكل باقى الاسنان؟وندعو الله أن يديمها علينا نعمة.ويبارك لنا فى صاعها ومدها .ام هى نقمة يجب ان نرميها خلف ظهورنا.ونبحث عن بديل جديد!! (8) دائما نجد ان الطاغية.يفضحه يوم موته ميراثه..وأنظر اعزك الله.الى ميراث اللبيى معمر القذافى.او الى ميراث التونسى زين العابدين بن على.او المصرى محمد حسنى مبارك.او اى طاغية تمر ذكراه السنوية الاليمة والمفجعة فى خيالك. بالمناسبة بعد ماجرى لتمثال صدام حسين.اصبح الرؤساء والحكام.لا يحبذون إقامة وصناعة تماثيلاً لهم.خوفاً من مصير تمثال صدام.وخوفاً من أن تبول عليه الكلاب. واللهم فك اسر وحظر دكتور زهير السراج.والاستاذ عثمان شبونه.وعجل لهما بالنصر والفرج.وردهما سالمين غانمين الى القراء والمحبين.وأدعو الى اخوانكم المعتقلين بعاجل الحرية والعتق من السجن والسجان.فانهم الآن يحاسبون.ومايحاسبون فى كبيرة ولا جريرة ولا جريمة.غير أنهم خرجوا يطالبون بحياة ادمية كريمة.