تحية تقدير وإحترام فى نية مبيتة للتزوير فى الإنتخابات القادمة أقدم زبانية الإنقاذ على تكريس عدد من أفراد جهاز الأمن لتكرار التصويت لصالح البشير فى الإستطلا ع مستغلين خللاً فى نظام العداد الذى يتيح للمتصفح أن يكرر العملية بالتصويت مئات وألآف المرات من نفس الكمبيوتر، نعم نحن فى بلد ليس لكل منهم حاسب شخصى وجهاز الكمبيوتر قد يستخدمه جميع أفراد الأسرة خاصة للدخول للإنترنت. لكن هل يعقل أن يصوت فى يوم واحد لصالح البشير عدد يفوق المتصفحين للموقع فى ذلك اليوم!!! هناك برمجة تستخدم فى بعض المواقع تضمن عدم تكرار التصويت من نفس الكمبيوتر فى مدة زمنية قد تكون فى اليوم أو فى مدة معينه ومن غير الإعلان عنها. إعلانكم عدد عشرون ألفاً قد زاد جنون نظام الإنقاذ الذى تلاعب بكل مقدرات هذا البلد ومع الإهتمام الذى إجتذبه هذا اللإستطلاع حتى العالمى منه، ومع بحث المواطن السودانى عن بصيص أمل فى إسقاط نظام البشير وعمل تغيير لم يجد له من يقوده بنجاح مضمون من مرشحى الرئاسة برغم عددهم الكبير.فإن هذا الأمر يحتاج لمعالجة لنظام تكرار عدد مرات التصويت من جهاز واحد فى اليوم حتى لا يتم إستغلال نتائجها لوهم وغش وإحباط الناس فى هذا الوقت والظرف الحرج. (هل يعقل أن يصوت أكثر من خمسة آلاف فى اليوم الواحد لصالح البشير من خلال تصفح موقع إلكترونى!!!) حتى فى ظل إمتلاكهم لشركات الإتصالات وإمكانات هذا البلد من أجهزه ومعدات ليس هذا بمعقول أن بتفرغ ألآف للدخول للموقع لتغيير النتيجة بهذا الشكل. بهذا نرجوا منكم إلغاء نتائج هذا الإستطلاع السابقة ومعالجة برمجته وإعادتها، وجعلها درساً للشعب السودانى ليستفيد منها فى رفع الوعى و تفادى عمليات الغش والتزوير فى الإنتخابات القادمة التى بدأ الإعداد لها منذ التعداد السكانى مروراً بتسجيل الناخبين وغشهم بسحب بطاقات أرقام السجل الإنتخابى و... و... إلخ الأستاذ طارق لمعرفتنا بكم وبنزاهتكم أرجو منكم جعل تجربتكم هذه نموذجاً يتعلم منه الشعب السودانى لتثبيت حقه فى إنتخابات حرة نزيهة وأن لا يكون موقعكم وسيلة تستغل لترويج فكرة كاذبة تنعكس سلباً على التجربة الديمقراطية للسودانيين المستنيرين خصوصا الذين محوا حتى الأمية الإلكترونية وإهتمو بمتابعة الإستطلاع ونتائجه. كما أن هناك درس كبير جدا أثبته ذلك وهو أن نظام الإنقاذ ممثلاً فى مرشحه البشير لن ينجح إلا بالغش والتزوير والتدليس واللعب بالعقول والمقدرات متى يصح الصحيح ويدافع السودانى عن حقوقه ويتمسك بها ولكم منا الشكر والتقدير ودمتم sim sima [[email protected]]