[email protected] مقدمة في يوم الثلاثاء الموافق 15 ديسمبر 2009م يناقش مجلس الامن امر قبض الرئيس البشير ، ضمن مواضيع اخري ، من بينها توصيات تقرير لجنة امبيكي . ولحسن ( وربما لسوء ؟ ) الحظ ، فان محكمة الجنايات الدولية لم تعلن بعد قرارها بخصوص الاستئناف الذي تقدم به اوكامبو في 15 يوليو المنصرم , لتضمين تهمة الابادة الجماعية في ملف امر قبض الرئيس البشير . ذلك ان تضمين تهمة الابادة الجماعية في ملف امر قبض الرئيس البشير , سوف يغير المشهد تغييراً جذرياً . ويلقي بالرئيس البشير ونظام الانقاذ في مواجهة اقصائية ضد المجتمع الدولي ، وخصوصاً اللوبيات اليهودية الفاعلة في واشنطون واوروبا . وكما هو معروف فان نظام الانقاذ لا يعترف بالمحكمة ، دعك من قراراتها , حتي لو كانت مصيرية . اذن اجتماع 15 ديسمبر 2009م سوف يكون له ما بعده في مقبل الايام , وبعد اعلان المحكمة لقرارها بخصوص استئناف اوكامبو ( الابادة الجماعية) . فلتنتظر, يا هذا , انا منتظرون ؟ يوم اطناشر شهر اطناشر ( يوم الحسم ؟ ) في يوم الاثنين 19 اكتوبر 2009 أعلنت هيلري كلينتون سياسة أدارة اوباما الجديدة نحو السودان . التي أحتوت علي ملاحق سرية بها بعض الجزر , وكثيرأ من العصي ... لمن عصي ؟ ويناقش الكونغرس , هذه الايام , هذه السياسة . بعدها . زار الجنرال قريشن السودان في الفترة ما بين الاثنين 16 الي الاثنين 23 نوفمبر 2009 . وفشل في حلحلة المشاكل العالقة بين نظام الانقاذ والحركة الشعبية . في يوم الجمعة 27 نوفمبر 2009 , وبتنوير من تحالف المعارضة السودانية والحركة الشعبية , شككت الخارجية الامريكية في أمكانية أجراء أنتخابات وأستفتاء نزيهين في السودان . وألقت باللوم الناعم علي نظام الانقاذ . أبدت الخارجية الامريكية أسفها ان اتفاقية السلام الشامل لا زالت تواجه صعوبات جمة في تنفيذها . وتشمل هذه الصعوبات مطبات شتي . منها علي سبيل المثال : الاختلاف بين الشريكين على نتائج الإحصاء السكاني ، ( الذى تعتبره الحركة الشعبية مزورأ ) , وترسيم الحدود بين الشمال والجنوب ،) الذى يتقاعس نظام الأنقاذ عن تفعيله ) , وتعطيل قوانين مرتبطة بالتحول الديموقراطي، ( الذي يرفض نظام الانقاذ حتي التفاوض بشأنه ) , وقانون الاستفتاء على تقرير مصير الجنوب ، ( الذي يماطل ويناور نظام الانقاذ بخصوص اعتماده حسب المعايير الدولية السارية ) , وقانون المشورة وتطبيق قرار التحكيم الدولي في شأن النزاع على منطقة أبيي ( الذى تعتوره خلافات يرفض نظام الانقاذ حسمها ) . في يوم الخميس الموافق 3 ديسمبر 2009 , سوف تسلم الحركة الشعبية لنظام الانقاذ تحفظاتها علي المقترحات الخمسة التي أقترحها لحلحلة القضايا العالقة المذكورة اعلاه , وهي : الانتخابات , الاستفتاء , التعداد السكاني , قانون الامن والمشورة . هل ترفع أدارة اوباما بعض العصي النائمة في وجه نظام الانقاذ ؟ أم تقدم بعض الجزر ؟ وهل تجد المعارضة مسوغأ في تشكيك وزارة الخارجية الامريكية بعدم نزاهة الانتخابات والاستفتاء للاعلان عن مقاطعتها للانتخابات ؟ وهل يرفض نظام الانقاذ عقد الاستفتاء في مواعيده اذا لم تشارك الحركة الشعبية والمعارضة في الانتخابات ؟ وهل يقدم تحالف المعارضة والحركة الشعبية مرشحأ واحدأ ( السيد الامام ؟ ) للانتخابات الرئاسية ؟ وهل ؟ وهل ؟ اسئلة مشروعة ولكن للاسف الاجابة عليها في رحم الغيب . وتخضع لعدة توازنات ؟ الفيلم به كثيرأ من الظلامية والضوضاء , بما لا يمكن من الرؤية والسمع بوضوح , علي الاقل حاليأ ؟ ربما ينجلي الموقف يوم اطناشر شهر اطناشر , عندما يجتمع قادة المعارضة لتدارس الموقف المتأزم الراهن , وايجاد اجوبة للاسئلة المذكورة اعلاه , وغيرها من الاسئلة ؟ وتشمل الخيارات المتاحة أمامهم : مقاطعة الانتخابات ؟ أو خوضها عبر تحالف سياسي عريض بمرشح واحد للرئاسة (السيد الامام ؟) في مواجهة الرئيس البشير؟ والتنسيق في انتخابات المجلس القومي التشريعي , وولات الولايات ومجالس الولايات التشريعية والمحلية؟ موعدنا يوم اطناشر شهر اطناشر , اليس ذلك بقريب ؟ هل نظام الانقاذ طوبجي ؟ قال هدهد سليمان , لا فض فوهه : اذا كانت الريالة تسيل علي صدرك ؟ والقنبور يتدلي من رأسك ؟ فيمكنك ان تحلم بان نظام الانقاذ سوف يترك القوي السياسية الاخري ، شمالية كانت ام جنوبية , تفوز بالانتخابات الرئاسية والتنفيذية والتشريعية في ابريل 2010م ؟ كيف تتصور الرئيس البشير يترك سياسياً اخرأ (السيد الامام ؟) يفوز بالرئاسة ؟ وينزع منه الشرعية , والدعم الشعبي , ويقذف به في سجون لاهاي الباردة ؟ كيف تتصور ان ينوم جلاوزة الانقاذ ويتركون صاحب الحق يسترد بلاده المسروقة ؟ وماهي الضمانات التي تحول دون ان يسلم الرئيس المنتخب القادم ( السيد الامام ؟ ) الرئيس البشير واعوانه لاوكامبو , تفعيلاً للارادة والشرعية الدولية ؟ اسال , يا هذا , السيد الامام , أذا فاز في الانتخابات الرئاسية , ما هو فاعل بالرئيس البشير واعوانه ؟ الأجابة سوف تنورك , لماذا يمكنك أعتبار فوز الرئيس البشير تحصيل حاصل ؟ ده ما لعب قعونج ؟ والمتنفذون حول الرئيس البشير ... كل واحد منهم سوف يزايد لكي يثبت ولائه للرئيس . ويجاهد لكي يضمن فوز الرئيس البشير في الانتخابات الرئاسية . عدم انتخاب الرئيس البشير لفترة رئاسية اخري سوف يجعل جلاوزة الانقاذ يفقدون مواقعهم الحكومية , ومخصصاتهم . بل سوف يعرضهم للمحاكمة امام محكمة لاهاي , او المحكمة المختلطة , او المحكمة الخاصة لدارفور , او المحاكم الاهلية , بتهم جرائم الحرب في دارفور , وجرائم الفساد والافساد الاخري ؟ وعليه فسوف يجاهد هؤلاء المتنفذون في نظام الانقاذ لكي يفوز الرئيس البشير في الانتخابات الرئاسية , ولكي يفوز باقي عناصر نظام الأنقاذ في الانتخابات التنفيذية والتشريعية ! فوز الرئيس البشير يمثل صمام الامان الذي يضمن بقائهم في السلطة . بل بقائهم طلقاء خارج السجون . الخيار امامهم أما : سجون لاهاي , أو كراسي الحكم الوثيرة التي تمطر ذهبأ ؟ وذلك يعني بعربي جوبأ أما انتخابات نزيهة في الحالة الاولي (سجون لاهاي ) , او طبخات (ذات مصداقية ؟ ) في الحالة الثانية ( الاستمرار في السلطة ) . والخيار بين الحالتين واضح حتي لاي طوبجي تسيل الريالة علي صدره ؟ يمكن ان تتهم نظام الانقاذ بالسبعة وذمتها . الا التهمة بأنه طوبجي ؟ التزوير نظام الانقاذ يؤمن بانه ينفذ رسالة سماوية . وانه يملك الحق المطلق والحقيقة المطلقة ! وما يؤمن به الاخرون من اراء ومناهج هو الباطل ! ولذلك فان الغاية ( وهي غلبة المشروع الحضاري الانقاذي ) تبرر التزوير والغش في الانتخابات : عند التسجيل والتصويت والفرز كما حدث في الانتخابات السابقة . ضمير كل انقاذي سوف يكون مرتاحاً . وسوف ينام قرير العين , وهو يزور الانتخابات . وهو يستعمل ادوات الدولة من مال عام , وعربات , ودعايات في الوسائل الاعلامية المختلفة .. المقروءة والمسموعة والمرئية .. لكي يضمن فوز الرئيس البشير , وعناصر الانقاذ ومتنفيذه في الانتخابات . سوف يرفع نظام الانقاذ كل حجر لكي تفوز عناصره فوزاً كاسحاً في هذه الانتخابات . سوف لن يتواني في استعمال اي آلية تحت الحزام لبلوغ ذلك الغرض . خصوصاً والاحزاب السياسية قد بلغ بها الوهن والضعف واصابها الهزال من ضربات نظام الانقاذ المتتالية لتفتتيتها . شاكوش نظام الانقاذ قد وقع علي ام رأس الحركة الشعبية , وحزب الامة , والحزب الاتحادي الديمقراطي , وحزب المؤتمر الشعبي , والحزب الشيوعي . فركش نظام الانقاذ هذه الاحزاب بشرائه للنفوس الضعيفة , والنفوس المحتاجة التي تريد ان تعيش . كل ادوات الدولة بقضها وقضيضها , من دعم مالي واعلامي ولوجستي , سوف يتم تسخيرها , وعلي عينك ياتاجر , في مرحلة التسجيل , وفي مرحلة التصويت , بل وفي مرحلة الفرز لضمان فوز الرئيس البشير وجلاوزة الانقاذ المرشحين في الأنتخابات . مسالة حياة او موت في سعيه لاكتساح الانتخابات فان نظام الانقاذ سوف يقلب كثيراً من الهوبات . ويزرع المتاريس , والخوازيق امام المعارضة . ويرتكب التجاوزات والخروقات في مرحلة التسجيل , ومرحلة التصويت , ومرحلة الفرز ، لكي يضمن فوزه ؟ نعم وكما ذكرنا اعلاه , لن يتردد نظام الانقاذ في ارتكاب السبعة وذمتها ( وخصوصاً ذمتها غير القانونية ) للفوز في الانتخابات . ليس امامه خيار ثان . والا ذهب الرئيس البشير مخفوراً الي لاهاي . وذهب متنفذو الانقاذ الي السجون , وفي احسن الفروض الي الشارع . سوف لن يسمح نظام الانقاذ بالتداول السلمي الديمقراطي للسلطة . ذلك ان الديمقراطية القادمة ( السيد الامام رئيسأ للجمهورية ؟ ) سوف تفتح الفايلات خلال العقدين المنصرمين . وتكشف المغتغت ، ولن تعمل بالمثل القائل ( خلوها مستورة ) ؟ بالنسبة لنظام الانقاذ هذا امر دونه خرط القتاد . وببساطة مسألة حياة او موت . كان الانقاذيون مستعدين لقتل خصومهم بالسيخ والمطاوي عند انتخابات الاتحادات الطلابية (المستنيرة ) في الجامعات والمعاهد . حيث لا سلطة ولا مال ! فما بال انتخابات نتيجتها تقرر فرز السلطة والمال ؟ ويشارك فيها عامة الناس وليس الطبقة الجامعية المستنيرة . حقاً وصدقاً هذه مسألة حياة اوموت بالنسبة للانقاذيين ؟ مرحلة التسجيل يدرك نظام الانقاذ وجيداً ان الفوز في مرحلة التسجيل يعني الفوز في الانتخابات . عملية التسجيل تمثل ركن الزاوية لعملية الانتخابات . ومن يفلح في تسجيل الاهداف في مرحلة التسجيل ( الوقت المليان وليس الضائع ) يكون الفوز اتوماتيكياً من نصيبه في الانتخابات ! ولذلك فان استراتيجية نظام الانقاذ التي يعمل علي هديها في مرحلة التسجيل يمكن تلخيصها فيما يلي : اولاً : حصر التسجيل في : واحد : عناصر الانقاذ الملتزمة ( بما في ذلك القوات النظامية المطيعة لاوامر قائدها الاعلي والمرشح الرئاسي في نفس الوقت , عكس ما يقول به الدستور ؟ ) ؟ اثنين : والعناصر العنقالية والهامشية غير الواعية وغير الملتزمة بولاء طائفي ( انصار او ختمية مثلا ؟ ) او ولاء سياسي ( شيوعي او بعثي مثلا ؟ ) والتي يمكن شراؤها بالمال وغيره من المحفزات . ثانياً : وكتكملة لنفس الاستراتيجية , سوف يسعي نظام الانقاذ لزرع المتاريس وارتكاب الخروقات , التي تحول دون تسجيل العناصر المعادية له والملتزمة لغيره , والتي لا يمكن ضمان تصويتها لمرشحيه حتي بالاغراءات المالية وغيرها . الاغراءات التي يتفنن نظام الانقاذ في بذلها من الخزينة العامة . إلم يتبجج مسؤول الامن الانقاذي في السفارة السودانية في واشنطون في ندوة عامة ويفتخر علي رؤوس الاشهاد قائلاً : ( اي زول عندو تمن ونحن (الانقاذ) مستعدين ندفع ؟ ) ؟ الاستراتيجية في كلمتين : تسجيل المؤيدين بشتي الوسائل ... ومنع تسجيل المعارضين بكل الوسائل . وفي هذا السياق اكد مركز كارتر ان المواطنين المسجلين في قوائم الانتخاب تقل عن نصف من يحق لهم التصويت . ولكن هذا لا يزعج نظام الانقاذ ( بل يريحه ) مادام ان المسجلين في القوائم ( علي قلتهم ) من عناصره او الذين يمكن شراؤهم بالمال وغيره . الخروقات دعنا نستعرض في ايجاز , ربما كان مخلاً , الخروقات التي يستمر نظام الانقاذ في ارتكابها , والمتاريس التي يستمر نظام الانقاذ في زرعها , لضمان الغلبة له في مرحلة التسجيل الحالية : اولاً : تشارك اللجان الشعبية الانقاذية مشاركة فاعلة في عملية التسجيل . تقوم هذه اللجان بتسجيل العناصر الموالية لنظام الانقاذ وتلك التي يمكن شراؤها. وتحرم معارضى نظام الانقاذ المعروفين من التسجيل , بشتي الاسباب الواهية . ثانياً : لم ترسل المفوضية القومية للانتخابات لجان تسجيل لمعظم المناطق القروية النائية . في هذه المناطق تقوم قيادات الانقاذ , نيابة عن المفوضية , بتسجيل الناخبين . فتسجل منسوبيها وتحرم الاخرين من عملية التسجيل . ثالثا : لم ترسل المفوضية القومية للانتخابات لجان تسجيل للمناطق والمحليات المعروفة بمعارضتها السافرة لنظام الانقاذ . وبالتالي لم يتم تسجيل الناخبين في هذه المناطق . كمثال يمكن ذكر جميع محليات منطقة دار زغاوة : الطينة , كرنوي وأمبرو . رابعا : لم ترسل المفوضية القومية للانتخابات بطاقات تسجيل بكميات كافية لمعظم المناطق والمحليات المعروفة بمعارضتها ( النص نص ) لنظام الانقاذ . وبالتالي لم يتم تسجيل كثير من الناخبين ( المشبوهين بمعارضتهم للانقاذ ؟ ) في هذه المناطق . مثلا : العجز في بطاقات التسجيل في محليات عد الخير , وابو قمرة , وفوراوية في دارفور بلغ 40 الف بطاقة . خامسأ : يتم تسجيل العاملين في دواوين الحكومة والقوات النظامية في اماكن اعمالهم وعلي نظام القائمة ، عكس ما يقول به قانون الانتخابات من التسجيل في اماكن السكن والتسجيل للفرد . كما يتم التسجيل الجماعي الغيابي وبالوكالة وبدون الحضور الشخصي للناخبين ؟ وكذلك التسجيل للموتي والمغتربين الذين يضمن نظام الانقاذ التصويت لاحقا ببطاقاتهم الانتخابية في مرحلة التصويت . سادسأً : في معظم الاحوال في المناطق الريفية , يتم التسجيل في منازل افراد انقاذيين عاملين في نظام الانقاذ بدلاً عن التسجيل في المدارس والاماكن الاخري الحيادية. سابعأ : لعب نظام الانقاذ لعبة قردية بواسطة مفوضية الانتخابات الانقاذية , التي جعلت فترة التسجيل في السودان الحدادي مدادي 36 يومأ فقط , تنتهي يوم الاثنين الموافق 7 ديسمبر 2009 . واختارت شهر نوفمبر , وهو شهر الحج وبه العيد الكبير , واجازته الطويلة . وهو شهر الحصاد في كل ارجاء السودان , حيث لا يجد المزارعون الوقت لكي يذهبوا للتسجيل .. اللهم الإ مؤيدي وعناصر الانقاذ الذين حملتهم العربات الحكومية الي مراكز التسجيل . ثامنا: كل لجان التسجيل تشتمل حصريأ علي عناصر الانقاذ الملتزمة , التي تسجل مؤيديها ومن ( يقسسون ؟ ) من العنقالة مدفوعي الاجر . وتضع هذه اللجان العراقيل أمام تسجيل العناصر المشبوهة بمعارضتها لنظام الانقاذ ! كل لجان التسجيل , دون أستثناْء , لجان أنقاذية , وبالتالي منحازة وابعد ما تكون عن الحياد ؟ ويقوم أعضاء هذه اللجان الانقاذية باستغلال اوضاعهم الرسمية ومناصبهم الحكومية ، ويتم تسجيل العاملين في المرافق الحكومية وشبه الحكومية التابعة لنظام الانقاذ , في مواقع عملهم , وعلي نظام القائمة كما هو مذكور اعلاه , في شكل مخالف للقانون , لأن هكذا اجراء يرغمهم على التصويت , فيما بعد , لمصلحة نظام الانقاذ . وألا الاحالة للصالح العام ؟ هكذا وبكل بساطة ؟ تاسعا: يدفع نظام الانقاذ مبلغ 50 جنيه لكل ( راعي ) يجمع قطيع من الناخبين ( المضمونين وغير الملتزمين لغير الانقاذ ؟ ) للتسجيل . عاشرا : تدخل الإعلام الانقاذي في عملية التسجيل , بشكل فاضح , مما لا يتفق مع نزاهة الانتخابات وحريتها .في هذا السياق صرح الاستاذ الحاج وراق : ( مسخرة الانتخابات الحالية تجرى وسط هذه الحدود الدنيا ) من الحرية الصحفية . احدي عشر : واشتكي المغتربون لطوب المهاجر من عدم حيادية لجان التسجيل في السفارات والقنصليات الانقاذية ؟ اثني عشر : اكتشفت قوي المعارضة تصرفات غير قانونية قام بها جلاوزة نظام الانقاذ عند عملية التسجيل , في عدة مراكز تسجيل . مثلأ : تم كشف وثيقة تكشف مخطط نظام الانقاذ حول استخدامه اساليب فاسدة في الانتخابات ً : كأستقطابه لشخصيات مفتاحية من محترفي الانتخابات , وتقديم حوافز لهم مثل بطاقات التأمين الصحي . ولكن مالم يتم اكتشافه اعظم واكثر وافدح , خصوصاً في الاماكن النائية ، حيث جلاوزة نظام الانقاذ تستعمل العربات الحكومية , والحوافز المادية من خزينة الدولة ، لتحفيز عناصرهم , والعناصر الاخري المتذبذه , والتي يمكن شراؤها فيما بعد في عملية التصويت ثلاثة عشر : ذهبت لجان التسجيل للخلاوي والمسايد , وسجلت حتي الاطفال القصر , بعد ان انزلت شولات الذرة للفكية والمشايخ ؟ اربعة عشر: المفوضية القومية للإنتخابات ( بأستثناء رئيسها مولانا ابيل الير) , ودائرة السجّل والدوائر ( بأستثناء رئيسها الدكتور مختار الأصم ) وغيرها من الدوائر .... كلهم أنقاذيون من شعرة الرأس الي أخمص القدم ؟ خمسة عشر : ارادت بعض الاحزاب السياسية المعارضة والمرشحين المعارضين عقد ندوات جماهيرية لتوعية وتنوير المواطنين باهمية التسجيل . ولكن رفضت سلطات نظام الانقاذ بعقد هكذا ندوات . مثلاً رفضت سلطات الانقاذ عشرين طلباً تقدم بها الحزب الشيوعي بعقد ندوات تنويرية . كما رفض نظام الانقاذ بادي الامر للدكتور عبد الله علي ابراهيم تدشين حملته الانتخابية الرئاسية ؟ في يوم الثلاثاء 7 ديسمبر 2009 يضمن نظام الانقاذ تسجيل كل عناصره وزمرة المنتفعين والمحتاجين والمغفلين النافعين والمرتزقة . في حين لا تجد الاحزاب الاخري الوقت الكافي , ولا الامكانيات اللوجستية , لتسجيل عناصرها . وقديماً قيل النجاح في عملية التسجيل هو الفوز المضمون في عملية التصويت وفي الانتخابات ! وقد سجل نظام الانقاذ اول اقوانه . والبقية تأتي . واقوام المعارضة نائمة علي العسل ؟ يتبع