** في خبر لصيحفة الواشنطن بوست الامريكيةامس الاول ، ذكرت الصحيفة ان مرض الايبولا ، ظهر مؤخرا في جمهورية الكونغو الديمقراطية، ووصل الى مدينة مبانداكا المأهولة بالسكان ، حيث تجتهد فرق الاغاثةللسيطرة على المرض .. **تم رصد 37 حالة جديدة يوم الجمعة الماضية ، فيما لقى 12 شخصا مصرعهم بسبب المرض ، مع الاشتباه في 13 حالة اخرى ، الامر الذي جعل حكومة الكونغو ومنظمة الصحة العالميةوالاغاثة الدولية، تكثيف الجهود لاحتواء سرعة انتشاره ، خاصة في مدينة مبانداكا المكتظة بالسكان ، ولم تنج بيكو ايضا في كنشاسا عاصمة الكونغو ، فالمنطقةريفية ، بلغت نسبة الاصابة فيها بين 100-300 حالة، بينها 23 حالة وفاة.. **لقاح مرض الايبولا ، ربما يساعد في حالات الشفاء من المرض ، بيد ان اللقاح ، لم يجد الموافقةوالترخيص ، رغم ان هنالك (تعهدات )شخصية من المريض للموافقة على العلاج ، بذات اللقاح ، ورغم ان منظمة الصحة العالمية، قد ابدت تفاؤلا حذرا ، بعد تطعيم 90% من المعرضين للخطر في مدينة مابدانكا ، بينما تم تطعيم اكثر من 400 شخص ممن يحتمل تعاملهم مع مصابين بالمرض . ** مرض الايبولا ، انتشر بشراسة في غرب افريقيا في الفترة بين 2013-2016 وتسبب في وفاة 11300 ى من بين 29 الف حالة تم رصدها ، وقع منها 99% في دولة غينيا وليبريا وسيراليون ، والان تصارع الكونغو الايبولا ، الذي بدأ بالتفشي في 22 ابريل الماضي ، بمقاطعة باس اويل ، في اقصى شمال البلاتد، وقد وضعته منظمة الصحة العالميةبانه ( ازمة صحية عامة، ذات اهمية دولية ) لكن يبقى السؤال ، ماذا عن الدول المجاورة لدولة الكونغو ، والتي يمكن ان تشهد حدودها بعض الفارين من خطر المرض وربما التسلل لاراضيها ؟؟؟ خاصة وانه في العام 2014 ، قد تسلل مواطن غيني مصابا بالفيروس الى السنغال ... ** همسة واثقلت خطاها طريق الاياب .. ونامت على صدرها الاحزان ... امامها طريق واحد ... وخلفها سنوات من الحرمان .... عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته. /////////////////////