أعرب الاتحاد الأوروبي أمس عن أسفه لعدم وفاء جيبوتي وأوغندا بالتزاماتهما القانونية، وعدم تسليمهما الرئيس السوداني عمر البشير للمحكمة الجنائية الدولية، لكونهما عضوين فيها. هذا الموقف حمله بيان لمفوضة الاتحاد الأوروبي للشؤون الخارجية والسياسية الأوروبية فيديريكا موغيريني، صدر عقب زيارة البشير جيبوتي وإثيوبيا يومي الخميس والسبت الماضيين. موغيريني دعت في هذه المناسبة جميع الدول الأعضاء في الأممالمتحدة إلى التقيد بالقرارات التي اتخذها مجلس الأمن بموجب الفصل السابع من ميثاق الأممالمتحدة، لا سيما قرار مجلس الأمن رقم 1593 لعام 2005. وقالت المسؤولة الأوروبية في بيانها إن "الاتحاد الأوروبي ما زال مؤيدا قويا للمحكمة الجنائية الدولية، وملتزما بإنفاذ القانون الجنائي الدولي وإنهاء الإفلات من العقاب". يذكر أن المحكمة الجنائية الدولية أصدرت أول مذكرة توقيف بحق البشير بتهم ارتكاب جرائم ضد الإنسانية في عام 2009، وأصدرت مذكرة اعتقال ثانية بحقه على خلفية الوضع في إقليم دارفور في عام 2010.