بيان لم يعد يمر يوم إلا وتوجه السلطات الأمنية صفعة جديدة على الصحافة، فقد استدعت سلطات الأمن الصحفي عبد الرؤوف طه وحققت معه لنحو 6 ساعات ضغطته خلالها للكشف عن مصدر خبر نشره عبد الرؤوف بصحيفة "الصيحة" بخصوص أموال عثرت عليها السلطات في منزل ضابط أمن متقاعد، فيما صادرت السلطات اليوم السبت صحيفة "الصيحة" بعد طباعتها إمعاناً في إلحاق الضرر وتكبيدها خسائر مالية فادحة. وفي ذات الاسبوع، منعت السلطات جميع مراسلي الإعلام الخارجي من تغطية زيارة الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي. ولم تكتف السلطات بهذا الحد وفي تطور جديد كلياً، تواطأت الحكومتين السودانية والمصرية على منع رئيس تحرير صحيفة "مصادر" عبد الماجد عبد الحميد من حضور لقاء الرئيسين البشير والسيسي بعدما تلقى دعوة رسمية من رئاسة الجمهورية، الشبكة إذ تصدع بأعلى صوت للفت الانتباه إلى خطورة الخطوة تستهجن عجز وصمت السلطات السودانية إزاء ذلك. تذكر شبكة الصحفيين السودانيين بأن الصحفيين أحمد يونس مراسل صحيفة الشرق الأوسط في الخرطوم، زهير السراج وعثمان شبونة لا زالوا موقوفين عن الكتابة، دون أي أسباب. شبكة الصحفيين السودانين الخرطوم 21 يوليو - 2018م