نفذت الغرف التجارية بولاية القضارف إضراباً عن العمل بسبب ما وصفته بالارتفاع الكبير في الضرائب المفروضة عليهم، وأغلقت المحال التجارية المختلفة أبوابها بعد ما أعلنت الغرف عدم توصلها لاتفاق مع إدارة الضرائب، مؤكدة أن الإضراب تم وفقاً لقرار المكتب التنفيذي للغرفة الذي أعلن عن تعطيل كل الأنشطة التجارية بسوق مدينة القضارف. وقال عضو المكتب التنفيذي بالغرف التجارية أسعد الضو ل(الجريدة) أمس: إن الرسوم التي تم فرضها من قبل ديوان الضرائب لا تتناسب مع التجار، وأن نسبة الزيادة بالملفات الضربية بلغت 1000%، ولفت إلى التوقف عن العمل يوم الخميس ما عدا (المخابز والجزارات والصيدليات)، وأضاف أسعد أنه تم تنفيذ وقفة احتجاجية مع الإضراب . وقال: إن المجلس التشريعي تبنى المشكلة ووعد بالحل، ولكن في حالة فشل المجلس التشريعي سيعودون للإضراب مرة أخرى. من جانبه قال أحد تجار سوق القضارف:" إن الضريبة السنوية لهذا العام وصلت لأرقام وصفها بالخرافية، حيث تراوحت في العام السابق ما بين 5 الى 15 ألف جنيه، إلا أنها ارتفعت لما بين 50 الى 300 ألف جنيه هذا العام "، وأضاف ل(الجريدة): "الفهم شنو، دي شغلة كثيرة لا تصدق"، ولفت التاجر الذي -فضل حجب اسمه- لعقد اجتماع بين والي الولاية والغرفة التجارية بهدف التوصل لحل لمشكلتهم، وأضاف: "ربما تتم زيادة الضريبة بنسبة 25% عن العام السابق"، وقطع بعدم رفع الاضراب في حال تعثر إعادة النظر في الزيادات للضريبة السنوية، وتابع: "كلام ناس الضرائب ده معناهو قفل بس".