عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته. (1) عندما يكون حجر الشيشة أكثر دوراناً من حجر الطاحونة.وعندما تكون دخاخين الشيشة.أكثر كثافة وإرتفاعاً.من دخاخين المصانع فاقم على دولتك مأتماً وعويلا. (2) عندما تقول لاحد كبار المسؤولين بان هناك أزمة فى الدقيق او فى غاز الطهى او فى الوقود.فيرفع المسؤول صوته وتنتفخ عروقه ويرد علينك بسؤال إستنكارى او إستفزازى.الازمة مكانها وين؟فعند ذلك علينك ان تطرد أسراب النعام من أماكنها.. وتدفن رؤوس المسؤولين فى محلها. (3) عندما نحضر بفضل من الله.زمان يعتذر فيه بعض الناس (رجالاً ونساءاً) عن تولى بعض الوزارات.خوفاً ورهبة.من عظم المسؤولية وتبعاتها.فاننا نتمنى أن يعطينا الله (طول العمر وطولة البال والصبر)ونحضر زمان نرى فيه وزيراً واحداً.يدق صدره ويعلن إستقالته من المنصب.(لان المنصب أكبر من قدراته وإمكانياته)مع أمنياته القلبية بان يتم (تدويره)فى موقع اخر..أعرف أننا نحلم..ولكن لماذا لا نحلم.وألم يحلم رئيس مجلس الوزراء القومى الاستاذ معتز موسى بانه سيحل مشاكلنا خلال 400يوم؟وألم يحمل بانضمام السودان الى الدول العشرين العظمى..أحلموا من قبل أن تموتوا من الصدمة!! (4) عندما ترى بالعين المجردة احد( السيستمويون.)وعورته فى (السهلة)فان الذى امامك بالضرورة هو شخص معحب بملابسه الداخلية!!..ومثل هذا الشخص المعجب بملابسه الداخلية.أمامك عدة خيارات للتعايش معه.فاما أن تعمل (لايك)او (تشير هذا المنظر)او تحظر صاحب السيستم .وتتعوذ بالله من الشيطان الرجيم. ومن قوم السيستم. (5) عندما تعرف بان المسافة بين ولاية القضارف وولاية كسلا ليست بالمسافة الطويلة.وهى مجرد سويعات.وأن الباعوض المسبب لمرض حمى الشيكونغونيا. يمكن أن ينتقل عبر (صحبة راكب او راكبة)وعندما تعرف او تسمع او ترى بان وزير صحة ولاية القضارف الدكتور عبدالحكيم حسن نقد.والذى مُغيب نفسه او هو (زى موجود وغايب)يصبح كل دوره .بل ينحصر فى دور الواصفين. لمرض الشيكونغونيا.واعراضه وطرق إنتقاله وكيفية علاجه.ثم يدخل الى مكتبه المكيف.ويواصل تصحف الواتساب.فعندها يكمن أن تقول للسيدة الشيكونغونيا حللت اهلاً ونزلت سهلا !!ونتمنى لسعادة الوزير عاجل الشفاء من هذه الوحدة التى فرضها على نفسه.ونغنى له (مالك مجافى الناس عايش براك فى غربة) واصلنا وأدخل مستشفياتنا ومراكزنا الصحية.عشان نجيك وتجينا!! (6) عندما يصور الكاتب الباطل حقاً.ويؤيد حكم الديكاتورية على حكم الديمقراطية. ويساند مبدأ (الغمتى)على الشفافية والنزاهة.ويصبح قلمه إدأة طيعة فى يد الحاكم.بل يصير ابكم لا يقدر على شئ وهو كل على مولاه.فعندها ندخل حوانيت الوراقين ونسأل عن زمن الكلمة السيف.وكاتبها الذى لا يساوم.والذى إحتل محله الجهول والملثم.الذى يعتقد ان فى تكميم الافوه وقتل الكلمات بطولة. (7) عندما يشكو الناس من الاثار الصعبة والقاسية للعمليات الجراحية للاقتصاد. والتى راح ضحيتها كثير من الناس.فيخرج عليهم أحد المسؤولين ويقول لا تنظروا للنتائج التى حدثت.ولكن أنظروا للنتائج التى كانت ممكن أن تحدث لو لم نقم بهذا الجراحات..عند ذلك يمكن أن تمد رجليك وتقول.خير ما أعطى أى مسؤول الصمت.