إن فوكس التربية الرياضية في مجال التربية، في أنها تمثل احد أركان السياسة التعليمية، والبرنامج التربوي العام وقد حقق النشاط الرياضي المدرسي هو البنية الأساسية للحركة الرياضية التي يجب أن نوليها الاهتمام الأكبر لنضمن لحركتنا الرياضية التطور والانتشار وقد حققت في السابق إنجازات مشرفة في تاريخ الرياضة السودانية وزارة التربية والتعليم بمخرجاتها الواسعة المتسارعة والملايين من منسوبيها لماذا لا تضع خطة لإعادة الرياضة المدرسية كما كانت في السابق. الأسباب التي أدت إلى تخلف الرياضة المدرسية وخاصة كرة القدم تتمثل في ضعف مستوى معلمي التربية البدنية وأن كثير منهم لا يملك الأدوات أي أنه أصبح معلماً للتربية البدنية دون أن يمارسها أو يفهم ظروفها وعلومها وتفاصيلها عملياً، وبالتالي ماذا ننتظر منه وهو يعلم الطلاب ويشرح لهم بأسلوب التلقين النظري، خصوصاً أن مادة التربية البدنية لا ترتبط بمنهج دراسي مكتوب كما المواد الأخرى. الدورات المدرسية الآن أصبحت عبارة عن احتفالات منابر للخطابة رغم الميزانية الضخمة التي خصصت لها. في السنوات الماضية و وتحديداً في السبعينات والثمانينات كانت مدارسنا تغذي الأندية الكبيرة والمنتخبات الوطنية باللاعبين الذين يبرزون من خلال الدورات المدرسية التي كان لها جمهور كبير من كل من مدن السودان المختلفة يحضرون لمؤازرة فرقهم المشاركة في الدورة المدرسية في كل المدن التي تقام في الدورات وكانت التنافس القوي بين مدارس مدني حنتوب والمؤتمر والهوارة ومدارس العاصمة الشعبية وبيت الأمانة ومحمد حسين وكانت كل وسائل الإعلام في ذلك الوقت كانت حاضرة لتغطية الدورة التي أفرزت أعظم نجوم الكرة السودان منهم لاعب الإتحاد مدني والمريخ الدولي معتصم حموري المرحوم سامي عزالدين كابتن المريخ والفريق القومي ، وعبده الشيخ لاعب المريخ، ومصطفى النقر كابتن الفريق القومي والهلال ومحمود صالح حارس الأهلي العاصمي، وود مالك لاعب النيل العاصمي، والطاهر هواري لاعب جزيرة الفيل مدني والمريخ، وعصام مصطفى (عمو) لاعب الهلال، وعماد عبدالعزبز (العمدة) لاعب المريخ مدني والمريخ الأمدرماني، وأسامة عبدالرحيم حارس جزيرة الفيل مدني والهلال، وعوض دوكة حارس الموردة أم درمان، وأبو جنزير لاعب بري، وعبدالحميد كباشي حارس التحرير البحراوي، والمرحوم شيخ إدريس كباشي لاعب العامل البحراوي والهلال، وعواض عابدين لاعب النجوم مدني والهلال، وعصام كورنة لاعب النجوم مدني والهلال والديبة لاعب الأهلي مدني والهلال، وعصام غانا لاعب أهلي مدني والهلال، وحمد دفع الله لاعب الأهلي مدني والهلال، وأبو زعبل لاعب النجوم والهلال، وعثمان الله جابو لاعب الإتحاد مدني، وعادل احمد البخيت (القرد) لاعب الإتحاد مدني ومنتخب الجزير، والجيلي يونس لاعب النيل مدني والمريخ، وعادل أبو جريشة لاعب المريخ، وعادل الريح لاعب سانتوس والأهلي مدني، والساحر لاعب التضامن مدني والمريخ، والمرحوم صلاح الأمين لاعب الأهلي مدني والمريخ. هؤلاء النجوم سطعوا من خلال الدورات المدرسية التي كانت عبارة عن منافسات دولية وكانوا خير معين للكرة السودانية. ما نتطلع إليه هو الإهتمام بالرياضة المدرسية كما كانت في السابق، أن يكون هنالك دراسة علمية وبحث واسع في هذا الموضوع المهم والحساس، وتشارك فيه القطاعات الأخرى ذات العلاقة وفي مقدمتها وزارة الثقافة والشباب والرياضة والشركات ومؤسسات القطاع الخاص، التي لن تتردد بدعم مثل هذه المشاريع التي لها علاقة مباشرة بأنشطتها التجارية. من هنا وهناك * النتيجة التي حققها المريخ بالتعادل الإيجابي خارج أرضه أمام سانت جورج الأثيوبي تعد إيجابية لأن الفريق سوف يعيد ترتيب صفوفه ويتأهل من القلعة بإذن الله ولنا عودة غداً للتفاصيل الفنية.