أنهى وفد من حركتي العدل و المساواة السودانية و حركة تحرير السودان أمس الجمعة 23 نوفمبر 2018 ، مشاورات مع قيادة الإتحاد الأفريقي بالعاصمة الإثيوبية أديس أبابا هدفت إلى إحياء عملية السلام في السودان و كسر الجمود الذي يعتري الوصول إلى إتفاق ما قبل التفاوض بين الأطراف. و في هذا الصدد فقد تم ادخال تعديل من جانب الحركتين في مسودة إتفاق ما قبل التفاوض في البند المتعلق بموقع وثيقة الدوحة من أي مفاوضات محتملة، و ذلك بحذف كلمتي دارفور و السودان معاً لتكون قضايا التفاوض غير مقيدة. و قد تم التوقيع بالأحرف الأولى على هذا التعديل من طرف الحركتين بحضور السيد موسى الفكي ، الأمين العام للإتحاد الأفريقي. و سيلي اتفاق ما قبل التفاوض - لو وافق النظام على التعديل - إتفاق وقف العدائيات و الإتفاق الإطاري الذي يحدد أجندة التفاوض ثم دخول الأطراف في مفاوضات لمناقشة جذور المشكلة و معالجة أسباب الحرب و آثارها. معتصم أحمد صالح أمين الإعلام و الناطق الرسمي