قال رئيس حركة العدل والمساواة جبريل إبراهيم إن مشاورات الدوحة التي انتهت الثلاثاء، ناقشت كيفية تحريك عملية السلام في دارفور واسهام الوسيط القطري في تذليل توقيع اتفاق ما قبل التفاوض. زعيم حركة العدل والمساواة جبريل ابراهيم في صورة تعود الى أغسطس 2013 (سودان تربيون) واستضافت قطر على مدى يومين قادة كل من العدل والمساواة وحركة تحرير السودان-قيادة مناوي لنقاش الدفع بسلام دارفور وتحريك جمود المفاوضات لإحلال تسوية تنهي أزمة الإقليم الواقع غربي السودان. وأوضح جبريل في تصريح ل (سودان تربيون) بعد وصوله باريس، إن الاجتماع مع الوساطة القطرية جرى فيه التأكيد على أهمية منبر الدوحة واستعداد الحركتين للتفاوض على أساسه. وأشار الى أن اللقاء بحث كذلك "الخطوات العملية لتحريك عملية السلام بمساهمة الوسيط القطري في تذليل العقبة الصغيرة التي تقف أمام توقيع اتفاق ما قبل التفاوض لينتقل الأطراف لتوقيع اتفاق وقف العدائيات لأغراض إنسانية ومن ثم يدخلوا مباشرة بعدها في التفاوض حول القضايا السياسية التي تخاطب جذور المشكلة ومعالجة آثار الحرب وفق اتفاق اطاري يرسم مسار المفاوضات". وأضاف " كما تم التأكيد على اهمية التنسيق بين المنابر والمبادرات المختلفة حتى لا تضيع وتتشتت بينها". والى جانب الدوحة تحاول الآلية رفيعة المستوى التابعة للاتحاد الأفريقي التوسط بين الحكومة السودانية ومسلحي دارفور، كما أظهر رئيس دولة جنوب السودان مؤخرا العزم على التقريب بين الخرطوم وكافة الحركات المسلحة لأجل تحقيق التسوية في السودان. والأسبوع الماضي أبلغ مسؤولون دوليون الحركات المسلحة في دارفور بموافقة الحكومة السودانية على تكوين آلية جديدة مستقلة لتنفيذ أي اتفاق سلام يتم التوصل إليه في المستقبل. وشملت اجتماعات وفدي الحركتين في الدوحة الى جانب الوسيط القطري مطلق بن ماجد القحطاني سفراء ممثلي سفارة الولاياتالمتحدة، بريطانيا؛فرنسا وألمانيا. وعدد من الشخصيات ورموز وقيادات المجتمع والناشطين السودانيين المقيمين في قطر.