عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته. (1) من آمن العقوبة.أساء إستخدم السلطة..فافسد العباد.وأتلف موارد البلاد.وعين الفاسد(قوية)والحصانة.تُكبل (يد)العدالة.والمواطنين ينتظرون (بلهفة وشوق)وصول (نجم مميز)من الفاسدين الى احد السجون.وأظن(اللهم خيب ظنى)سيطول إنتظارهم!! (2) العام الحالى.الذى كاد ان يولى الدبر.كان عاماً مميزاً.وإستحق عنوة وأقتدارا.أن يطلقوا عليه(عام الرمادة)اما العام القادم 2109. وحسب ماتطفح به الاوضاع من حولنا.فهو عام شد الحزام...ولكن على البطون الفارغة.!! (3) اغلبية الرؤساء والحكام والملوك والامراء العرب والمسلمين.نسوا وتناسوا. بل تجاهلوا حكاية سلفهم الرئيس.الذى كان طالب بطرد اسرائيل من الاراضى العربية .ورميها فى البحر..واليوم الاغلبية ترمى بنفسها فى حضن اسرائيل..ومن قصد التطبيع مع اسرائيل أستقل سواقى التبرير والتعليل والمصالح والمتغيرات السياسية والخ.(وعلل فؤادك والدنيا أعاليل لا يشغلنك عن اللهو الاباطيل )!! (4) أحسب ان الحياة فى السودان تقوم على اربعة اركان.فشل وخسارة وندم وموت.!!فالفشل فشل ثورة الانقاذ الوطنى فى إنقاذ الناس مما يتعرضون الآن. من ازمات وكوراث ومصائب.وخسارة .ضياع ثلاثين سنة فى الجعجعة. وفى رفع الشعارات الجوفاء.وندم على تفريطنا فى ضياع الديمقراطية الثالثة.ثم اخيراً موت الامل بغد أفضل. (5) من قبل هاجمنا وبقوة وزراء المالية فى حكومة المؤتمر الوطنى من الذين لا نعرفهم والذين عرفناهم .بدرالدين محمود وعلى محمود وصولا الى الفريق طبيب محمد عثمان الركابى.ووصلاً الى الاستاذ معتز موسى.ونعترف ونقر اننا اخطاءنا فى حقكم(آسفين ياسادة ياكرام) فالمشكلة لم تكن فيكم.والمشكلة كانت هناك!!وهناك أسم إشارة للمكان البعيد.وقد يسأل متلقى حجج ويقول لنا(يعنى هناك وين؟)ونحيل السائل الى مراجعة مشهد من مسرحية شاهد ماشافش حاجه..عندما طلب عادل امام(سرحان عبدالبصير)من حاجب المحكمة (برعى)أن يزروه هناك!!ويسأله برعى(هناك فين؟)فيرد عليه سرحان(بس أنت تعال هناك)!! وبذات المنطق نقول ان الازمة هناك.عرفها من عرفها.وجهلها من جهلها. ورفعت الالية سعر الصرف.فرفع تجار السوق السوداء السعر.(ومافيش حد أحسن من حد)!! (6) يعيش حزب المؤتمر الوطنى فى وهم كبير.حين يظن أنه هو السودان. والسودان هو..وهذا أمر مخالف لكل نواميس الطبيعة.فدائما تظن الاحزاب السلطوية والديكاتورية بانها خالدة ابداً..والحقيقة أن الاوطان تبقى وتذهب الاحزاب.وصحيح ان حزب المؤتمر الوطنى.يحكم السودان.ولكنه ليس السودان. وصحيح ان أناس صغار منذ ولادتهم وجدوه امامهم .ثم كبروا وشبوا وشابوا وهو معهم.وأحسب أنه (سيشيل الفاتحة)عليهم..ولكنه ليس وريثاً شرعياً لهم!! (7) والحاج حجا السودانى(الرقم الوطنى)يخبرونه بان حريق شب فى حلتهم. فحمدالله أنه بعيد عن شارعهم.فاخبروه انه فى شارعهم.فحمدالله وقال انه بعيد عن بيت العائلة.فقالوا له انه وصل الى بيت العائلة.فحمدالله انه بعيد عن قطيته.فاخبروه انه وصل الى قطيته.فحمدالله انه بعيد عن عنقريبه. فاخبروه انه وصل الى عنقريبه.فحمدالله انه بعيد عن ملابسه الداخلية والخارجية.فاخبروه انه وصل الى ملابسه.فضحك الحاج حجا.كما لم يضحك من قبل.وقال (أنتوا كمان ماتبالغوا.يعنى أنتو فاكرنى زى بعض الولاة والوزراء المابحسوا ولا بشعروا بنار الاسعار التى تحرق فى المواطنين دون ان يحاولوا أن يطفوها ولو بالتكبير؟)