سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
نائب رئيس المكتب السياسي بالحركة: مشاورات بين العدل والمساواة و الحكومة في أنجمينا ولقاء مرتقب بين البشير وخليل ابراهيم بالدوحة بعد أسبوع في حال نجاحها
أعلن " جبريل آدم بلال" نائب رئيس المكتب السياسي لحركة العدل والمساواة أن هناك مشاورات دارت حتي وقت متأخر من مساء أمس بين وفدين رفيعي المستوى من حكومة الخرطوم وحركته في أنجمينا وأن تشاد تبذل جهودا مكثفة لتقريب وجهات النظر بين الطرفين . وكشف " جبريل " في إتصال هاتفي من لندن لموقع " صوت النيل" الإلكتروني أنه في حال تم الإتفاق بين الطرفين في أنجمينا فسوف يغادر كل من الرئيس البشير والدكتور خليل ابراهيم زعيم العدل والمساواة إلي الدوحة بعد أسبوع, لإجراء لقاء حاسم بينهما هناك, مؤكدا أن المشاورات بين حركته والحكومة ليست سرية, وأن هذه المشاورات من شأنها أن تدعم مفاوضات الدوحة وليست خصما منها كما تردد في بعض التقارير الإعلامية. أشار " جبريل" إلي أن المشاورات بين وفد حركته برئاسة خليل ابراهيم زعيم الحركة ووفد الحكومة برئاسة الدكتور غازي صلاح الدين مستشار الرئيس السوداني مسؤول ملف دارفور والتي جرت بحضور الرئيس التشادي إدريس ديبي تناولت موضوعات الإتفاق الإطاري, و المشاركة في السلطة والثروة, والترتيبات الأمنية, والحواكير, وشكل الدولة والحكم, والتعويضات, موضحا أن هذا سيكون في شكل مبادئ عامة, مضيفا ليس هناك أي قضايا خاصة بالحركة في النقاش, وكلها قضايا تصب في مصلحة الجميع على أرض دارفور, مؤكدا أن العدل والمساواة ليس لديها ماتخفيه حتى تجرى مشاورات سرية مع الحكومة, فكل شئ في هذا الصدد دائما تعلن عنه الحركة من جانبها. وجدد جبريل دعوة حركته الموجهة لباقي الحركات في دارفور إلى وحدة إندماجية, وقال لو رفضت الحركات هذا الإقتراح فالخيارات لديها مفتوحة, ويمكنها التفاوض بمفردها مع الحكومة, أو تفعل ماتشاء, أوماتراه في صالحها ، نافيا ما تردد عن أن حركة تحرير السودان بقيادة مني أركو مناوي قد أحكمت سيطرتها علي جبل مون بدارفور وأنها كبدت العدل والمساواة خسائر فادحة هناك. وقال : صحيح أنه كان هناك ميليشيات تابعة للحكومة ولكن الحركة – العدل والمساواة - قامت بطردها وأحكمت سيطرتها تماما علي الجبل والمناطق المجاورة له, موضحا أن المعارك التي دارت في هذه المنطقة كانت غير متكافئة بين قوات العدل والمساواة " شديدةن المراس " وميليشيات ليس لها هدف وأن المعركة لم تأخذ أي وقت يذكر . وأكد أن كل ذلك مجرد دعاية اعلامية وأنه علي أي جهة أن تتحقق من أن العدل والمساواة تحكم سيطرتها علي جبل مون منذ عام 2003 . جبريل أكد في شأن آخر أن حركته لن تعترف بنتائج الإنتخابات المقررة في البلاد حتى وإن توصلت إلى سلام مع الحكومة. وقال لدينا رأي واضح في الإنتخابات ولن نغيره, فهي تمكين للبشير من السلطة, ومحسومة سلفا له.