كواسي إبياه سيعيد لكرتنا السودانيةهيبتها المفقودة،،    في أول تقسيمة رئيسية للمريخ..الأصفر يكسب الأحمر برعاية وتألق لافت لنجوم الشباب    الديوان الملكي السعودي: خادم الحرمين الشريفين يغادر المستشفى بعد استكمال الفحوصات الروتينية    خادم الحرمين الشريفين يدخل المستشفى    فيديو.. مشاهد ملتقطة "بطائرة درون" توضح آثار الدمار والخراب بمنطقة أم درمان القديمة    وزير الخارجية المكلف يتسلم اوراق اعتماد سفير اوكرانيا لدى السودان    عملية عسكرية ومقتل 30 عنصرًا من"الشباب" في"غلمدغ"    جريمة مروّعة تهزّ السودانيين والمصريين    تقارير: القوات المتمردة تتأهب لهجوم في السودان    شاهد بالصورة والفيديو.. شاب سوداني يترك عمله في عمان ويعود للسودان ليقاتل مع الجيش في معركة الكرامة.. وثق رحلته من مسقط حتى عطبرة ليصل أم درمان ويحمل السلاح ويطمئن المواطنين    شاهد بالصورة والفيديو.. شاب سوداني يترك عمله في عمان ويعود للسودان ليقاتل مع الجيش في معركة الكرامة.. وثق رحلته من مسقط حتى عطبرة ليصل أم درمان ويحمل السلاح ويطمئن المواطنين    شاهد بالصورة والفيديو.. "دعامي" يظهر في أحضان حسناء عربية ويطالبها بالدعاء بأن ينصر الله "الجاهزية" على "الجيش" وساخرون: (دي بتكمل قروشك يا مسكين)    شاهد بالصورة والفيديو.. إعلامية مصرية حسناء تشارك في حفل سوداني بالقاهرة وتردد مع الفنانة إيلاف عبد العزيز أغنيتها الترند "مقادير" بصوت عذب وجميل    د. مزمل أبو القاسم يكتب: جنجويد جبناء.. خالي كلاش وكدمول!    محمد وداعة يكتب: الامارات .. الشينة منكورة    العين إلى نهائي دوري أبطال آسيا على حساب الهلال السعودي    مصر تنفي وجود تفاهمات مع إسرائيل حول اجتياح رفح    إثر انقلاب مركب مهاجرين قبالة جيبوتي .. 21 قتيلاً و23 مفقوداً    السوداني في واشنطن.. خطوة للتنمية ومواجهة المخاطر!    تطعيم مليون رأس من الماشية بالنيل الأبيض    الخارجية الروسية: تدريبات الناتو في فنلندا عمل استفزازي    عن ظاهرة الترامبية    مدير شرطة شمال دارفور يتفقد مصابي وجرحى العمليات    مدير شرطة ولاية نهرالنيل يشيد بمجهودات العاملين بالهيئة السودانية للمواصفات والمقاييس    حدد يوم الثامن من مايو المقبل آخر موعد…الإتحاد السوداني لكرة القدم يخاطب الإتحادات المحلية وأندية الممتاز لتحديد المشاركة في البطولة المختلطة للفئات السنية    سفير السودان بليبيا يقدم شرح حول تطورات الأوضاع بعد الحرب    تواصل تدريب صقور الجديان باشراف ابياه    مدير شرطة محلية مروي يتفقد العمل بادارات المحلية    إيقاف حارس مرمى إيراني بسبب واقعة "الحضن"    «الفضول» يُسقط «متعاطين» في فخ المخدرات عبر «رسائل مجهولة»    سعر الريال السعودي مقابل الجنيه السوداني من بنك الخرطوم ليوم الإثنين    سعر الدرهم الإماراتي مقابل الجنيه السوداني ليوم الإثنين    نصيب (البنات).!    ميسي يقود إنتر ميامي للفوز على ناشفيل    لجنة المنتخبات الوطنية تختار البرتغالي جواو موتا لتولي الإدارة الفنية للقطاعات السنية – صورة    صلاح السعدني ابن الريف العفيف    أفراد الدعم السريع يسرقون السيارات في مطار الخرطوم مع بداية الحرب في السودان    بالصور.. مباحث عطبرة تداهم منزل أحد أخطر معتادي الإجرام وتلقي عليه القبض بعد مقاومة وتضبط بحوزته مسروقات وكمية كبيرة من مخدر الآيس    جبريل إبراهيم: لا توجد مجاعة في السودان    مبارك الفاضل يعلق على تعيين" عدوي" سفيرا في القاهرة    لمستخدمي فأرة الكمبيوتر لساعات طويلة.. انتبهوا لمتلازمة النفق الرسغي    عام الحرب في السودان: تهدمت المباني وتعززت الهوية الوطنية    مضي عام ياوطن الا يوجد صوت عقل!!!    مصدر بالصحة يكشف سبب وفاة شيرين سيف النصر: امتنعت عن الأكل في آخر أيامها    ماذا تعلمت من السنين التي مضت؟    واشنطن: اطلعنا على تقارير دعم إيران للجيش السوداني    إصابة 6 في إنقلاب ملاكي على طريق أسوان الصحراوي الغربي    تسابيح!    مفاجآت ترامب لا تنتهي، رحب به نزلاء مطعم فكافأهم بهذه الطريقة – فيديو    راشد عبد الرحيم: دين الأشاوس    مدير شرطة ولاية شمال كردفان يقدم المعايدة لمنسوبي القسم الشمالي بالابيض ويقف علي الانجاز الجنائي الكبير    وصفة آمنة لمرحلة ما بعد الصيام    الطيب عبد الماجد يكتب: عيد سعيد ..    تداعيات كارثية.. حرب السودان تعيق صادرات نفط دولة الجنوب    بعد نجاحه.. هل يصبح مسلسل "الحشاشين" فيلمًا سينمائيًّا؟    السلطات في السودان تعلن القبض على متهم الكويت    «أطباء بلا حدود» تعلن نفاد اللقاحات من جنوب دارفور    دراسة: القهوة تقلل من عودة سرطان الأمعاء    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



بيان من المثقفين، والنشطاء، والمواطنين، حول الأوضاع العامة في السودان
نشر في سودانيل يوم 21 - 12 - 2018

تعيش بلادنا اليوم أسوأ مراحل حكمها الوطني نتيجة لانسداد الأفق السياسي لنظام الجبهة الإسلامية القومية، والذي بعد أن سطا على السلطة عبر الانقلاب العسكري في عام 1989، فشل بشكل ذريع في تحقيق الاستقرار، والسلام، والأمن، والمحافظة على وحدة البلاد. ذلك في وقت غيب فيه النظام إرادة الأمة السودانية بالكامل لمدى يقارب الثلاثة عقود. بل حاول إخضاع المعارضين له بوسائل الاستبداد، والتعذيب التي تمثلت قمتها في بيوت الأشباح. ولما فشل مسعى النظام لتدجين السودانيين سن الانتخابات المزورة التي كان يشرف عليها، والتي أدت إلى قيام مؤسسات تنفيذية، وتشريعية، مترهلة، بلا فاعلية في بيئة الانغلاق الفكري، والسياسي، وغياب الرؤية الشاملة للسلام، والاعتماد على نهج الحرب وسيلة ً لحل مشاكل البلاد.
إن المأساة الكبرى التي يواجهها مواطنونا بسبب تردي الأوضاع في كل المجالات العامة شغلت كل الحادبين على راهن، ومستقبل، البلاد. ولا حديث يشغل كل تجمعات السودانيين في الداخل، والخارج، إلا التدهور المريع لركائز الدولة السودانية بفعل استبداد سلطة الحركة الإسلامية. ونجم عن هذا التدهور تنامي هجرة العقول المبتكرة في الحقول الأكاديمية، والإعلامية، والثقافية، والفنية، بجانب هجرة الملايين من المواطنين، والذين عانوا من الفقر المدقع الناتج عن السياسات الاقتصادية التي مكنت للرأسمالية الطفيلية للإخوان المسلمين.
لا شك أن سجل النظام الحاكم القمعي ملئٌ بكل ما هو مشين، وقبيح، وغير إنساني. إن قمة عسفه تمثل في ارتكابه جريمة الإبادة الجماعية، وجرائم حرب، وجرائم ضد الإنسانية، في دارفور، وانتهاك حقوق الإنسان، وقصف المدنيين بالطيران الحربي. وقد أدى ذلك إلى مقتل ما يقارب الثلاثمائة ألفا من مواطني الإقليم، هذا بخلاف حرق القرى، والاغتصاب، والتعذيب، عبر مليشيات خُصصت لحماية نظام الحركة الإسلامية عبر السلاح المقنن حكوميا. وذات هذه الجرائم كررها النظام في مناطق جنوب كردفان، والنيل الأزرق، فضلا عن ذلك منع المواطنين في كل مناطق النزاع من إمكانية تلقي المساعدات الإنسانية العاجلة، ولعل هذا المخطط هو إحياء لإجرام النظام المبذول أثناء حرب الجنوب.
وفي شرق السودان ارتكب النظام أيضا جرائم ضد المواطنين العزل في بورتسودان، وأهدرت مليشياته أرواح أكثر من عشرين مواطنا، وما يزال النظام يرفض تقديم الجناة للعدالة. وبغير ذلك فشلت اتفاقية الشرق في تلبية مطالب أهل الإقليم المتمثّلة في المشاركة العادلة في السلطة، ومحاربة الفاقة، والمرض، وإنهاء التهميش التنموي منذ فترة الاستقلال.
أما في الشمال الأقصى فقد بذل النظام جهداً كبيراً لإفراغ المنطقة من سكانها عبر تجاهل التنمية المستدامة، ودعم المنطقة بالخدمات الحيوية. وتبع ذلك أن فرض النظام مشاريع إستراتيجية بدون موافقة أهل المنطقة، ما أدى ذلك إلى استشهاد العديد من مواطني منطقة كجبار الذين ناهضوا قيام السد هناك. كذلك استهدف النظام إنسان المنطقة النوبية بحرق منظم لمئات الآلاف من أشجار نخيله الذي يرمز لشموخه، وتاريخه، الضارب في القدم. وكذلك تجاهلت السلطة سرقة آثار المنطقة مثلما فرضت قيام مصانع للتنقيب عن الذهب بلا مشورة سكان المنطقة، ولعل الخبراء أشاروا إلى خطورة مادة السيانيد المستخدمة في التعدين، والتي تضر بالإنسان، والحيوان، والبيئة إجمالا.
وفِي منطقة المناصير عانى المتأثرون بسد مروي على الشلال الرابع من غياب العدالة في التعويض المادي، وعدم مراعاة البيئة في اختيار مواقع التهجير، وعدم تحري المواصفات عالية الجودة في بناء منازل التهجير، وما يتبعها من مرافق خدمية، فيما بيتت الحكومة النية على إفراغ المنطقة المتأثرة من السكان. ولهذا السبب وقفت الدولة ضد الخيار المحلي لمجموعتي أمري، والمناصير.
أما في عاصمة البلاد فقد ظل النظام منذ مجيئه للسلطة يستهدف تعويق مساهمة الخبرات السياسية، والإدارية، والفكرية، والثقافية، والفنية، والاقتصادية، إلخ، في البناء الوطني. وذلك في محاولة مستميتة لتعطيل قدراتها في التغيير نحو الأفضل، وإجبارها على مغادرة البلاد، وإحلال الكوادر الإسلامية محلها. وقد بدأت سلطة الحركة الإسلامية بتقنين الاستبداد، والذي تمثل في اعتقال، وقتل المعارضين، وإعدام شرفاء القوات المسلحة في شهر رمضان، واغتصاب الرجال والنساء معا، وقهر، وقتل الطلاب في معسكر العيلفون، وجلد عشرات الآلاف من النساء عبر قانون النظام العام، وإحالة خبرات الدولة المركزية المشهود لها بالكفاءة للصالح العام.
وأخيرا، وليس آخراً، ما تزال أجهزة النظام القضائية، والأمنية، تعطل إجراء القصاص بشأن شهداء ثورة سبتمبر الذين تجاوز عددهم المائتين من الشباب. وفِي منطقة شمال السودان الكبرى، ووسط السودان، يعاني جل المواطنين، شأنهم شأن بقية مواطني القطر، من غياب الخدمات، والتنمية، والتهميش. باختصار أن النظام القائم لم يترك قرية، أو مدينة، سودانية إلا واستهدافها عبر سياسات المشروع الحضاري الذي سعى إلى إعادة صياغة الهوية السودانية عبر استغلال الدين الإسلامي حتى يدجن سكان البلاد من خلال أجندته الضيقة التي انتهت الى التمكين للرأسمالية الطفيلية الإسلاموية، وتأجيج الصراع القبلي المتعمد في البلاد، ورهن أراضي البلاد للأجانب.
يا جماهير شعبنا الهمام
لقد أدى هذا الاستبداد الدموي المتصل بانغلاق آفاق فكرة أسلمة البلاد إلى انفصال جنوب السودان، وتدهور الأوضاع العامة، والتخبط الكبير في إدارة الدولة التي تقودها الأجهزة الأمنية، وفساد جهاز الخدمة العامة، وانهيار مشاريع البلاد التنموية الإستراتيجية. وكذلك نتج عن هذا الاستبداد اعتماد النظام على تحالفات ظاهرة، ومستترة، مع منظمات إرهابية، وأفراد متطرفين، وتدمير النسيج الاجتماعي على المستوى القومي، وكذلك على مستوى علاقات المواطنين في داخل كل أقاليم البلاد، والارتباط بالأحلاف الإقليمية والدولية الانتهازية، والزج بجنود البلاد في حرب لا تعدو المشاركة فيها إلا كونها نوعاً من الارتزاق المسئ لتاريخنا، وعلاقاتنا الخارجية. ونعلن هنا تضامننا مع شعب اليمن، وهو يعاني كافة أشكال الإجرام الدولي بمشاركة نظام الإنقاذ.
إننا، بناءً على ما تقدم، نرى أن العصيان المدني المنظم بشكل خلاق، والذي يستهدف إزالة السلطة القائمة، وسيلة ٌ ضمن وسائل قوى المقاومة المتعددة ضد نظام الحركة الإسلامية، ويمثل نوعاً من الكفاح المدني الحريص على حفظ أرواح أبناء، وبنات، شعبنا إزاء تعطش ميليشيات النظام للدماء، والتي تتقدمها ميليشيا الدعم السريع التي ورثت دور الجيش. ونأمل في أن يعقب العصيان رضوخ النظام، واسترداد السلطة للشعب حتى تنشأ حكومة انتقالية تصبح بديلا للنظام المستبد. على أن يكون من أولى أهدافها العمل على وجوب إيقاف الحرب بين مكونات أبناء الوطن، وإعادة اللاجئين المقيمين في دول الجوار، والنازحين داخليا، إلى قراهم ضمن سياسة إسعافية عاجلة، وإعانتهم على استئناف حياتهم، وتعويضهم حتى يستعيدوا حياتهم المنتجة، ومن أجل أن يعيشوا آمنين بكل كرامة في مناطقهم.
فضلا عن هذا نأمل في هذه الحكومة الانتقالية رفض إدراج الدين في الأجهزة السياسية، أو القضائية، أو الاقتصادية، ورفض تدخل الدولة في ترتيب الحياة الخاصة للمواطنين كافة. إننا نطالب بوجوب وضع شروط صارمة على تركيبة الحكومة الانتقالية، وواجباتها الأولية، في حال سقوط النظام، من أجل تفكيك الدولة الإسلامية الإجرامية الفاسدة، بحل السلطة القضائية، وحل جهاز الأمن، مع السيطرة الكاملة على الوثائق، والبينات، التي تخص الدولة. كما ينبغي لها توجيه النداء للخبرات المهاجرة قسريا للعودة للبلاد للمساهمة في تعبيد الطريق لبناء دولة المواطنة التي ترتكز على أعمدة الحرية، والديموقراطية، والمساواة. كما نلح أن يكون من مهام هذه الحكومة الانتقالية إقامة موازين العدالة في مواجهة الذين ارتكبوا الجرائم، وأثروا ماديا عبر مناخ الفساد الذي خلقه نظام الحركة الإسلامية، واستعادة سمعة البلاد قاريا، وإقليميا، ودوليا، عبر سياسة خارجية متوازنة. وفوق ذلك نطمح أن تعمل الحكومة المرتقبة على رتق النسيج المحلي، والقومي، وذلك بما يساعد في تحقيق الوئام الوطني، وبسط الحريات العامة، وحرية التعبير، والتنظيم للعمل الحزبي والنقابي، وإقامة انتخابات حرة، ونزيهة، بنهاية الفترة الانتقالية.
يا جماهير شعب أكتوبر، وأبريل
إن الداعي لإصدار هذا البيان، والذي بدأت فكرة التداول حوله في نطاق قائمة مراسلات د. عابدين الحوارية عبر الإنترنت، هو إحساسنا العميق بضرورة تحريك طاقات المثقفين، والنشطاء، والمواطنين، المهمومين بأمر البلاد، وتوحيد قوى المعارضة، من أجل خلق تحرك شعبي لاسترداد الدولة التي اختطفتها الحركة الإسلامية السودانية، ووصلت بها إلى مشارف الانهيار. ونأمل أن يسهم هذا "البيان الأول" في شحذ الهمم الوطنية، وحملها على مضاعفة جهودها لإنقاذ الوطن، على أن يعقبه كتيبا مفصلا لما حاق بالبلاد، ويرسم خريطة طريق لكيفية إعادة الأمور إلى نصابها في مسار بناء الدولة، وسيتعهد هذا العمل خبراء من كل المجالات.
وعليه نناشد كل الغيورين على مستقبل وارف للسودان التوقيع عليه، والعمل على تحقيق أهدافه المذكورة عاليه، والتواصل مع اللجان المتخصصة لرصد تفاصيل إجرام النظام. ونتمنى من كل القوى الإقليمية، والدولية، أن تقف بجانب إرادة الشعب السوداني لاسترداد الديموقراطية، وتحقيق دولة المواطنة التي تعيد بناء الدولة السودانية، والتي تقوم على ركائز الحرية، والعدل، والمساواة، والتبادل السلمي للسلطة، واحترام الجوار الإقليمي، والمساهمة في السلم العالمي.
صدر في يوم الأحد الموافق 20 مايو 2018
الموقعون على البيان:
1 - عمر الفاروق الشيخ
2 - طيفور الأمين
3 - د. صلاح شرف الدين
4 - عبد الغفّار المهدي
5 - بروفيسير مهدي أمين التوم
6 - عبد المنعم رحمة
7- كريمان زلفو
8- عبد المنعم الجاك
9 - سناء زكي أبو سمرة
10 - عفيف إسماعيل
11 - د. محمد محمود
12 - يوسف أحمد آدم
13 - عوض محمد الحسن
14 - د. محمد تيراب
15 - د. أحمد التيجاني سيد أحمد
17 - أحمد جمعة حماد
18 - أحمد حسين آدم
19 - الخير خلف الله خالد
20 - صفية جعفر صالح عثمان
21 - هشام حسن الخضر
22 - رجاء العباسي
23 - ماجدة علي
24 - محمد شريف أحمد
25 - د. صديق الزيلعي
26 - محمود الحاج يوسف
27 - عبد الكريم القوني
28 - عبد القادر أحمد الشيخ
29 - بروفيسير نبيل بشير
30 - صابر أبو سعدية
31 - حسن زين العابدين
32 - فتحي نوري محمد عباس
33- صلاح تمساح
34 - محمود بشرى محمد سعيد
35 - د. كمال إدريس
36 - حسين الزبير
37- فضل موسى
38- طلحة جبريل
39- تيسير حسن إدريس
40- علي محمود حسنين
41 - محمد بشير حامد
42 - الفاضل عباس محمد علي
43 - جعفر عباس
44 - د. عمرو عباس
45 - عبد الرحمن محمد القاسم
46 - بدوي تاجو
47 - الهادي هباني
48 - د. عابدين محمد زين العابدين
49 - طارق الجزولي
50 - فتحي الضو
51- حامد بشرى
52- محمد خطاب
53 - حسام زين العابدين
54 - مالك الجاك
55 - د. عشاري أحمد محمود خليل
56 - د. صلاح الزين
57 - عوض أبو جديري
58 - د. أديب يوسف
59 - نور الدائم عبد الوهاب
60 - د. سلوى الشوية
61 - عبد الرحمن حامد
62 - ناصف صلاح الدين
63- عبد الرحمن الأمين
64 - محمد يوسف وردي
65 - د. جعفر عبد المطلب
67 - خضر عطا المنان
68 - عادل علي صالح
69 - قابي قبريال
70 - عبد المنعم سيد أحمد
71 - شوقي مصطفى
72 - د. حامد الدود
73 - د. عمر مصطفى شركيان
74 - حسن جادين
75 - د. يعقوب بحر
76 - يوسف الحبوب
77 - علي سيد أحمد
78 - د. عبد السلام نور الدين
79 - السفير عادل حسين شرفي
80 - د. جعفر كرار أحمد
81 - فاطمة غزالي
82 - صبري الشريف
82 - هنادي صديق
83 - همرور شيخ الدين
84 - عبد القادر يوسف عبد الماجد
85 - إبراهيم محمد الحسن فضل المولى
86 - محمد الجيلي
87 - نجلاء سيد أحمد
88 - عبد الحليم عثمان بابكر
89 - د. مرتضى الغالي
90 - عبد الجبار عبدالله
91 - عبد الجبار إبراهيم
92 - عبد الجبار شرف الدين آدم
93 - وليد الحسين
94 - معتصم محمد صالح
95 - محمد النعمان
96 - معاوية حسن يسن
97 – نازك محمد سعيد القدال
98 - دفع الله بابكر موسى
99 - محمد طه القدال
100 - د. صلاح النصري
101 - أمير بلال
102 – د. أمجد فريد الطيب
103 – د. محمد جلال هاشم
104 - أبو بكر سيد أحمد
105 - عبد الفتاح عرمان
104 – هنادي عثمان
105 - د. بشرى الفاضل
106 - عبد السلام أحمد يوسف
107- عادل خالد طه أحمد
108 - المقداد شيخ الدين
109 أسامة حسن عبد الحي
110 - رماح عبد القادر محمد علي سالم
111 - يوسف على بابكر
112 - عائشة حسن الشيخ
113 - الصادق موسى
114 - عبد الرحمن محمد عبد الرحمن
115 - عبد الرحيم عثمان نورري
116 - حمدي عبدالرحمن حمدي
117 - أسعد علي عثمان
118 - أمير عبد الله امين التوم
119 - منتصر منصور
120 - محمد بشير
121 - الطيب حسن الشيخ
122 - الصديق يوسف البشير
123 - محمد عبد الرحمن خليل
124 - هديل المعز التجاني
125 - ياسر العوض محمد الأمين
126 - إبراهيم الطيب إبراهيم الحسن
127 - د. أباذر محمد علي
128 - مختار نوح
129 - عدال حسن
130 - عبده شريف
131 - عماد أبو مدين
132 - محمد الفارس محمود
133 - علي عيسى علي
134 - حبيب حامد أبو دقن
135 - عاصم إبراهيم رحمة الله
136 - محمد عبد الرحمن أحمد
137 - الجيلي أحمد
138 - مصعب محمد علي
139 - محمد سوركتى
140 - أحمد جعفر
141 - أحمد عبد الله قلوب
142 - شوقي حتيلة
143 - عمر عبدالله محمدعلي
144 - ملهم محمد عبدالله
145 - رحاب شرارة
146 - عبد الرحمن زروق
147 - سامية بشير الطيب علي
148 - محمد عوض إسماعيل
149 - ضياء الدين ميرغني
150 - محمد خليل كاره
150 - منال جيلاني الجاك
151 - أزهري محمد علي
152 - بهاء الدين محمد إبراهيم
153 - فريد إدريس
154 - د. ليمياء شمت
155 - عادل محمد سيد أحمد
156 - طارق عبد العزيز
157 - عبدالله علي إبراهيم (وليد)
158 - عاطف علي صالح
159 - وصال جيلاني الجاك
161 - محمد علي العوض
160 – د. علي دينار
162 - أبو بكر محمد شريف
163 - صديق علي جحا
164 - حامد بدوي
165 - معاوية البلال
166 - كمال الدين جيلاني الجاك
167 - ابتسام حسين
168 - مصطفى بيونق
169 - عبد المنعم قرشاب
170 - إلياس فتح الرحمن
171 - مرتضى حسن حامد
172 - عادل الوسيلة
173 - إسامة ميرغني
174 - أحمد نقد الله
175 - جعفر السبكي إبراهيم
176 - محمد سيد أحمد عتيق
177 - أزهري عبد القادر نور الهدى
178 - المنشتح ضرار
179 - ناصر عز الدين
180 - إسحق محمد ابراهيم النور
181 - عصام عمر قيسان
183 - شوقي مهدي مصطفى
184 - نازك عثمان
185 - د. شريف حرير
186 - محمد علي
187 - الدومة صندل
188 - عبد العزيز يعقوب
189 - حامد حجر
190 - محمد صالح يسن
191 - د. عبدالله عثمان التوم
192- ابراهيم باخت
193 - انتصار محمد الحسن
194 - محمد عبد الحميد
195 - يوسف محمد الحاج
196 - طارق أحمد دفع الله الكرف
197 - بثينة تروس
198 - أمين مبارك التوم
199 - د. هاشم التني
200 - عبد الحكيم نصر
201- فاطمة عبدالله
202 - محمد هرون
203 - رباب طه
204 - صديق عبد الهادي
205 - سليمان محمد إبراهيم
206 - د. يحيي الشاذلى الريح السنهوري
207 - الطاهر البوشي
208 - زكريا حمزة على إبراهيم أمبدة
209 - عماد الدين عثمان الزين
210 - إسلام زين العابدين
211 - عفاف إبراهيم أرباب
212 - محاسن إسماعيل محمد علي
213 - نزار جعفر المبارك
214 - هويدا عابدين
215 - ناصيف أحمد
216 - أحمد الحنان
217 - يوسف خاطر
218 - محمد عِوَض اسماعيل
119 - كمال الدين جيلاني الجاك
220 - مازن عبد الرحمن
221 - بشير محمد بشير
222 - صلاح محمد الحسن
223 - عماد بومدين
224 - ناصر عز الدين
225 - علي عمر علي
226 - عبد العزيز التوم إبراهيم
227 - د. سهير الشوية
228 - أحمد إبراهيم دريب الروح
229 - حامد بدوي
230 - عصام عمر قيسان
231 - محمد الصافي هرودة
232 - كمال يوسف الحبوب
234 - كمال قرشي
235 - بلة البكري
236 - فضل برقو
237 - قاسم الشاذلي أبو الحسن
238 - د. ياسين محيسي
239 - بروفيسير راشد مكى
240 - سعد الدين إبراهيم
241 - هنادى محمد آدم
242 - عبدالسلام نورين
243 - التجانى ابوزيد بخيت
244 - فايزه سعيد احمد
245 - نصر الدين أحمد القاضي
246 - يوسف فضل
247 - نجمة عيسى
248 - الطاهر محمد عبد السلام
249 - حمري الباشا
250 - معتصم العشاي
251 - كمال عبد الوهاب الريح
252 - هاشم محمد علي
253 - عبد الحميد موسى محمد
254 - رحيل بشر
255 - عبد المجيد صيام
256 - يوسف قاسم عبدالله صالح
257 - د. أحمد عبد الرحمن سعيد
258 - عبد العزيز التوم إبراهيم
259 - زرياب يوسف الحبوب
260 - صلاح عوض
261 - توفيق عثمان فقير
262 - عبدالله عثمان أحمد
263 - د أسامة قسم الخالق إبراهيم
264 - محمد المنتقي يوسف الحبوب
267 - فايزة الطيب
268 - محمد دفع الله
269 - د. حيدر إبراهيم
270 - شمس الدين ضو البيت
271 - عز الدين صغيرون
272 - عصام محجوب الماحي
273 - إبراهيم إسحق
274 - صلاح شعيب
////////////////////


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.