في جوف الليل البهيم ومعاناة روح وجسد واصرار علي نيل المطالب , تحديا للبغي والظلم والاسكتبار خرج شهيدنا مغوار غير هياب , يلوح للمجد لكي يرنوا منه , بعد ان انتزع قدرة الحركه الثوريه علي طريقة فما كان من هذا المناضل المغفور له الا التحدي والاصرار في مواجهة الجبهه اللاسلاميه وقد قيل ان الدنيا لا تاخذ الا غلابا .. فراح يخوض الصعاب مستحضرا ارواح الالوف من شهداء دارفور الذين راحت ارواحهم فضاء للوطن في مستنقعات ووحات دارفور . وما ورثه الشهيد من شجاعة اهله واجداده الذين روا التاريخ بدمائهم الخالده في كل صوب من اتجهات الوطن الكبيره شرقه وغربه شماله وجنوبه , جاء الشهيد من رحم تلك النضالات وحمل رسالة النضال وسار في الدرب من اجل استرجاع حقوق اهل دارفور المسلوبه وهو في عوج نضاله امتدت اليه ايادي الغدر واغتالته في ليلا بهيم , نعم غادرنا محمد موسي .. ولكن سوف تظل روحه باقيا بيننا ,, الشهيد محمد موسي ولد وهو يحلم بوطن ديمقراطي معافي يسعي لكل ابناء السودان بمختلف سحانتهم ومشاربهم قبائلهم واعراقهم ثقافاتهم واديانهم التي يؤمنون بها .. وهل يفتكر هولاء الاوباش بان اغتيال محمد موسي هو اغماد لثورة الطلاب ... كلا بل هو امتدا د لجيل الشهداء من القرشي .. الي التايه .. ومحمد عبد السلام .. وثورة الطلاب ماضيه في طريقها مفروشه بدماء هولاء الطلاب السوامق .. وهل يفتكر هولاء الهولاكيون بان اغتيال محمد موسي .. هو اغماد لشرارة ثورات التحرر الدارفوريه كلا بل هو امتداد لطلاب الهامش بالداخل وكان موكب جنازة وتشيع الشهيد غير دليل عندما هتف جموع المشعيون رجالا ونساء شيبا وشبابا ......... عبد الواحد .. جيشا واحد .. عبد الواحد .. شعبا واحد .. عبد الواحد جيشا واحد شعبا واحد .. مقتل طالب مقتل امه ... البشير سفاح اوكامبو كلامك صاح .. وكان محمد موسي شهيدنا للتغير واخر الدماء في عهد هذا النظام الغيهب .......... تشيع محمد موسي اثبت لنا ان الشعب السوداني بجميع طوائفه وكل فئاته المتمثله في الطلاب والنقابات ومنظمات المجتمع المدني ... اصبحوا لا يخافون من تهديدات النظام وان القتل والارهاب لا يخيفهم مرة اخري وحان وقت للاقتلاع النظام الدموي .............