عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.
(1) إذا كان رب البيت بالدف ضارب فشيمة أهل البيت الرقيص.وياريت وياريت تقف على الرقيص و(هع)ولا تذهب الحكاية الى شراب الشيشة وحاجات تانى.مثل(أن تنبذ الجيران والسادة الحضور) (2) اللئيم إذا.إرتفع.وتقلد المناصب.جفا أقاربه.وأنكر معارفه.وتخلص من أصحاب الطفولة والدراسة و(الدافورى)بل يريد ان يحرق كل ماضيه.ثم إستخف بالناس.الذين كان هو يوما ما.أدنى منهم مرتبة.. (3) وإتصلت ببرنامج الفتوى.وسألت الشيخ.ياشيخنا امس رايت ان حزب المؤتمر الوطنى يحمل فوق رأسه خبزاً تأكل الطير منه.ورايت تململ الشيخ وتضايقه من كلامى.وسألنى.قبل النوم. شربت شنو؟فقلت له شربت شاى بلبن.ليه رفعوا الدعم ولا شنو؟فقال لى الشيخ.شوف الشاى الشربتو اما منتهى الصلاحية او اللبن زادوه موية.ونشكرك على إتصالك! ومتابعتك للبرنامج! (4) هبط الفكر والثقافة من علياءه .عندما صعد على أكتافه أمين أمانة الفكر والثقافة فى حزب المؤتمر الوطنى.الدكتور(هو دكتور فى شنو؟)الفاتح عزالدين.الذى قال(ادونا اسبوع.بعد اسبوع البمرق...والبرفع راسوه بنجذوا ليهو من حدو)ثم اخذ نفساُ.وإستدرك وقال(انه يقصد الشيوعين والبعثين غير السودانين)!!وياربى قاصد شيوعين وبعثين من دول اسيوية ناطقين بالعربية واخرين ناطقين بغيرها؟الله اعلم.ولكن هذه ليست قصتنا.وانما قصتنا فى مثل هذه التصريحات والعنتريات الى ما إستطاعت أن توقف الدولار السادر فى ظلمه وبغيه على الجنيه السودانى.هذه العنتريات لم تستطع ان تقضى على باعوض الملاريا وباعوض الشيكوغونيا.هذه العتريات لم تستطع القضاء على ازمة الوقود والنقود والخبز والغاز والدواء.وما أحب احد حزب المؤتمر الوطنى.وإلا دخل عليه من حبه ضرر جسيم.وبلاء عظيم.وسقط سقوطاً مروعاً.تتحدث بها الركبان وتسير وتُسر بها مجالس الناس. ونحن نحسد الفاتح عزالدين.او الفاتح لباب التهديد والوعيد لكل من مرق او رفع راسه(يعنى الواحد مايرفع راسه يدعو الله.ولا شنو الفهم؟) ولا ندرى على أى شئ نحسد سعادة الدكتور(هى الدكتوراة بتاعتو فى شنو؟)فهل نحسده على علمه ومعرفته بالدستور والقانون.الذى يُجرم تهديد ووعيد الاخرين بالقتل.بل ان الشريعة تحرم ذلك.أنظر الى حديث النبى صلى الله عليه وسلم.لا يحل لمسلم أن يروع مسلما.ام نحسده على تقلده يوما ما رئاسة برلمان عموم اهل السودان؟ام نحسده على حبه الشديد الى المؤتمر الوطنى.وتجاهله ان من الحب ماقتل..وإننا لا نخاف على السودان إلا من حملة هذه الدرجات العلمية(التى يجب ان تتم مراجعتها)ومن هذه العقول الدموية.التى تدعو الى سفك الدماء..وصدق المغنى حين يغنى (ها البوم تهددنى أنا فى شنو) (5) يُروى ان كل ملك من بنى اسرائيل.كان معه رجل حكيم.فاذا رأى الملك غضبان. كتب له ثلاث صحائف.وفى كل صحيفة أرحم المسكين.وأخش الموت.وأذكر الاخرة..فكلما غضب الملك ناوله الحكيم صحيفة حتى يهدأ الملك.ولكن اليوم لا يوجد ملك(وإلا هو غضبان ديمة)بل ان أخلاقه أضيق من سم الخياط.بل تجدها(فى رأس نخرته)والويل والثبور وعظائم العقاب.تنتظر كل من يقول له (إتق الله فقط)دعك من ان تعظه.باللتى هى أحسن او باللتى هى أخشن.كما لا يوجد رجل حكيم يقول للملك.قف لا تجاوزت الحدود.