كبرنا قدرك مرتين .. طول قدر كتفك كتوفنا أهدانا عاصم عمر اليوم ثمرة صموده الأسطوري ومثابرته على عسف السلطة ونال حريته التي يستحق. إن براءة عاصم عمر اليوم تمنح الثوار زاداً لطريق الحرية وبشارةً للنصر القادم قريباً. عاصم حُبس لأكثر من ثلاثين شهراً بتهمة قتل شرطي أثناء مظاهرات، وهي التهمة التي لم يستطع أمن النظام إثباتها عليه، بل حوكموا هم خلال جلسات المحكمة. يخرج عاصم عمر اليوم ليقالد إخوانه وأخواته في الشوارع، وهم يهتفون سلمية..سلمية..ضد الحرامية. يخرج عاصم وهتافات بالسلمية يتبعها البيان بالعمل حين قام الثوار بإسعاف وإيواء نظامي في منازلهم بالمحبة والرعاية الطبية، فخففوا آلام جسده لعل آلام روحه وضميره تطيب. يخرج عاصم والشهداء يرتقي منهم واحدٌ كل يوم وحشود تشيعهم بأهازيج سلمية غير عابئة بأي ردة فعل عنيفة من جانب النظام. مرحبا عاصم عمر بمكانك قائداً بين الصفوف. التحية والتجلة لأسرة عاصم الصامدة. وشكراً للمحامين الشرفاء أصحاب النجدة في أحلك الظروف. والشكر لكل من هتف أو وقف أو غرد أو كتب أو وقع على عريضة بوسم عاصم عمر. نحيي شرفاء القضاة ووكلاء النيابة، ونقول لهم نعرفكم ونحفظ لكم مواقفكم؛ إنكم كنتم وما زلتم عضدنا وساعدنا عند الكروب، والتاريخ يشهد بذلك. شكراً عاصم فما كنت يوماً خطأً بل كانوا هم الخطيئة. تُهدي الجماهير اليوم المواكب للراكز عاصم عمر الذي علمنا معنى التضحية والصمود. إعلام التجمع