يتمنى البعض ويكتب مقال عن الاحباط الثوري و الاوهام ليذكرنا بان الشعب السوداني يفترض ان يحمد الله على النعمة بان تم حكمه على يد جماعه من الاطهار أقرب للملاك و هم يرحمون و يعدلون و يتعففون و يؤثرون على انفسهم و يتنزهون عن الصغائر و يتميزون بالشفافية و الحكم الرشيد و اصبح السودان في مصاف الدول العظمى و اصبح رائداً في الصناعة المتقدمة و الزراعة و عالم المال و الاعمال و ذيادة دخل الفرد و ذيادة الدخل القومي و الشعب السوداني اصبح مترفاً في عهدهم و لذلك هم قدوة حسنة لكل حكام الارض. ام الخسة و الدناءة و الغدر و الخيانة و القتل و الاغتيال و التعذيب و التنكيل و سرقة المال العام كل هذه هي ليست من صفات المنتمين للمؤتمر الوطني بل هي صفات كل شعوب الارض الاشرار و نهيب بشعوب الارض أن يجتهدوا في أن يطالبوا هؤلاء الملاك ان يطلوا عليهم لينعموا بالرفاهية و الرخاء كما نحن ننعم و لا نود ان تحسدنا شعوب العالم على ما نحن فيه من رغد العيش و ان رفضوا التكرم فعليكم ان تدفعوا كل ما عندكم لتنالوا التمتع و التنعم بزيارتهم. و لا نود أن تنشغل شعوب العالم بشذاذ الافاق و المندسين و المخربين و العملاء و الخونة من المتظاهرين. لا تصدقوا رفاق الاستاذ احمد الخير الذين يدعوا انه قتل بالتعذيب و لا تصدقوا أخوانه الذين سجلوا مقاطع فيديو و لا تصدقوا تقرير النائب العام الذي قال بالتعذيب و لا تصدقوا الاغتصاب و لا تصدقوا هذه الاحتجاجات البسيطة التي لم تستمر اكثر من خمس دقائق و هي على وسائل التواصل الاجتماعي فقط و هي من خيال الكتاب و الاعلام و لا تصدقوا أي أحد غير ممثلي المؤتمر الوطني هؤلاء الانقياء الأصفياء الذين بذلوا الغالي و النفيس من اجلنا و من اجل الوطن و لن نستطيع العيش بدونهم. وعلينا ان نصدق قصص التسمم و علينا ان نصدق قصص النظام. و عليكم ان تعرفوا الحقيقة و ان تتركوا الاوهام و الحركات التعويضية ((لزوم علم نفس) ان الاوهام من لا يعلم ان الثورة سبقت و تقدمت و تعاملت مع النظام كأنه محتل و يسنده عملاء و خونة وفاسدين وجبناء و مرتشين و مجموعة من المأجورين والمرتزقة.و ان الثوار هم الأبطال و شهداء الثورة هم الابرار. و ان الثورة اصبحت في قلب الشعب و عمت السودان و هي في فترة مخاض طبيعي و ستلد الحرية و السلام و العدالة و الحكم الرشيد. شعارات الثورة: - سلمية سلمية ضد الحرامية - مستمرة و منتصرة وظافرة - حرية ، سلام و عدالة و الثورة خيار الشعب - يا عنصري ي مغرور كل البلد دارفور - مليون شهيد لعهد جديد -بناء ،تنمية و نهضة. - سيادة القانون. - لن نرجع و لن نحيد و لغير الله لن نخضع. -الإسقاط في علم النفس اسلوب تعويضي. ## تسقط بس## عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.