شبكة الصحفيين السودانيين (S.J.Net) بيان مهم الصحافة: اعتقالات وايقاف جماهير شعبنا الأبي الزملاء والزميلات ظلت الصحافة على الدوام هدفاً للسلطة بممارسة انتهاكات تخالف الدستور السوداني ومواثيق حقوق الإنسان، فقد تم اعتقال العشرات من الزملاء/ت وهم يقومون بتغطية التظاهرات السلمية، التي عاجلت النظام فقام ممتلئا بالضيق من الحريات حيث طارد الصحافة وحاصرها بالاقتصاد والإعلان، ثم بالرقابة الأمنية القبلية "قبل الطبع" ووصل مؤخرا إلى حد الاعتداء علي الصحفيين، واعتقالهم بلا مسوغ قانوني ولا سند دستوري وهي حالة اعورار لصيقة بالحزب الحاكم و"منسوبيه" الذين تربوا فى كنف الشمولية البغيضة. لقد تم اعتقال الزميل الصحفي والرمز الرياضي الكبير عبد المنعم شجرابي وهو يناضل مع شعبه حين دعا داعي النداء فى استهداف واضح للصحافة والصحافيين، فقد تم اطلاق سراح بعض المعتقلين ولكن كما عودنا النظام يتحفظ ويحتفظ بالصحفيين مخالفا بذلك الاعراف والدساتير، وهو نظام يختلق الحيل والاكاذيب ليستمر فى صلفه وغروره وتنكيله بالرموز، إننا فى شبكة الصحفيين السودانيين نحمّل النظام مسؤولية المساس بالزميل عبد المنعم شجرابي وهي مسؤولية تقع علي عاتق مدير جهاز الامن والمخابرات. وتستنكر شبكة الصحفيين السودانيين اعتقال جهاز الأمن للزميل الصحفي الياقوت مصطفى، لساعات أثناء مشاركته في موكب الرحيل يوم الخميس 21 فبراير، وتم اطلاق سراحه في وقت متأخر من نفس اليوم. كما تدين شبكة الصحفيين السودانيين قرار جهاز الأمن بإيقاف الزميل الصحفي أحمد يوسف التاي الكاتب بصحيفة الانتباهة عن الكتابة لأجل غير مسمى، دون أسباب في مصادرة لحقه الدستوري في التعبير عن رأيه، كما اوقف الزميلة مشاعر عبد الكريم من الكتابة بجريدة "الأخبار" دون أسباب ايضا. وسبق لجهاز الأمن أن أوقف التاي قبل أقل من عام وذلك ضمن سياساته لتكميم آفواه الصحفيين واسكاتهم. نؤكد نحن فى شبكة الصحفيين أننا نقف صفاً واحداً مع جماهير شعبنا ومع خيارها النضالي مع الزملاء الصحفيين من أجل الحرية للوطن، والحرية للشعب وغداً يخرج آخر الصحفيين المعتقلين وبلادنا منتصرة علي من هدموا صروح التقدّم وصادروا الحرية وكبّلوا مسيرة الشعب الظافرة. صحافة حرة أو لاصحافة.. شبكة الصحفيين السودانيين