جماهير شعبنا الغاضبة إن سياسة لي عنق الحقيقة التي يمارسها النظام. ومحاولة الالتفاف على مطالبكم التي في مقدمتها تنحي الرئيس وذهاب نظامه بقرارات قمعية لن تزيدنا إلا قوة ووحدة. فإن القرارات المخيبة لتوقعات الشعب السوداني التي أوردها رأس الدولة الفاشلة لثلاثة عقود زادت لهيب الثورة. بها انضمت فئات كانت تقف على رصيف الثورة. وبها انكشف المستور عن وجه مصاصي دماء الشعب وسارقى دوائه والمتاجرين بتعليم أبنائه وبناته. وما حدث اليوم والأيام السابقة بجامعة مامون حميدة ما هو إلا دليل قاطع على الخوف والرعب الذي تمكن من نفوس الفاسدين والمفسدين من عديمي الضمير والأخلاق. فنحن في تجمع الأساتذة نرفض وندين ونتبرأ مما مارسته إدارة جامعة مامون حميدة باستدعائها للقوات الأمنية لتمارس ضد أبنائنا الطلاب الإرهاب والرعب واستخدام العنف المفرط وإطلاق الغاز المسيل للدموع داخل القاعات المغلقة بعد إغلاق مخارج الجامعة عليهم. إننا إذ ندين ونشجب ونرفض هذا السلوك البربري المتعطش للدماء نناشد زملاءنا الأساتذة العاملين بهذه المؤسسة اتخاذ موقف يتناسب مع الجرم الذي ارتكبته إدارة الجامعة في حق أبنائنا. وسوف يسجل التاريخ كل جريمة ارتكبها إداريو الغفلة وأثرياء المال العام. عاش الشعب السوداني حرا أبيا المجد والخلود لشهدائنا 24 فبراير 2019مhttps://m.facebook.com/story.php?story_fbid=411170249638052&id=394567224631688