بعد أن فشلت الأحزاب وصدئت أدواتها وأصبحت بلا حراك في وجه النظام الشمولي هبت ثورة 19 ديسمبر التي يقودها الديسمبريون الشباب الذين صمدوا في وجه نظام شمولي فاسد إبتلى به الشعب السوداني منذ ثلاثة عقود أضاع فيها السيادة الوطنية وكرامة المواطن السوداني وافقروا الشعب ونهبوا كل ثرواته باعوا القطاع العام للأجانب بأبخس الأثمان وهو ثروة السودان القومية التي بناها الشعب بكده وعرقه ذهبت إلى أهل النظام فكل ثروات وأملاك البلاد تقدر بالملايين والمليارات في البنوك الدولية والغربية السرية وتشغيل بعض تلك الأموال في بعض الفنادق والأبراج الراقية على أحدث طراز في بعض الدول الغربية والشرق أسيوية لا اريد أن أطيل عن ما فعله النظام الكيزاني بالشعب السوداني من نهب واستغلال ومحسوبية وغير ذلك جهاراً نهاراً حتى( راعي الضان في الخلاء) عارف البير وغطاه. الديسمبريون شباب ثورة التغيير وأمل السودان الجديد منهم من سقط شهيداً من أجل الحرية والعدالة ومنهم من ترك اسرته وأهله وظل مرابطاً قرابة اربعة أشهر من أجل تغيير النظام الذي استأثر بالحكم ثلاثين عاماً دمر فيها البلاد والعباد يعرفون أنهم ليس وحدهم فالواقع الافتراضي يحمي ثورتهم في مواجهة استبداد النظام الذي يحاول التقليل من شأن الثورة وينشر من خلال إعلامه الكاذب المضلل وجداده الإلكتروني الشائعات لإجهاض الثورة وفض الاعتصام وكلها بائت بالفشل ولا زال المعتصمين الآن امام مقر القيادة العامة لقوات الشعب السودانية المسلحة لليوم الثالث على التوالي تحت حماية جنودنا الأشاوس ولا غرابة في دعم جنود القوات المسلحة السودانية الشرفاء للثوار ولذا يجب علينا الوقوف معهم ومدهم بالغذاء والدواء والماء وهذا ابسط شيء وفرصة تاريخية للمشاركة. يجب على رجال الأعمال أسامة داؤود، أمين النفيدي وأخوانه معاوية وسعود البرير وأخوانهم أياً كان انتماؤهم أن يثبتوا وطنيتهم بتوفير الغذاء والماء والدواء حتى إنتهاء المهمة وسقوط النظام الذي سيسقط حتماً الثوار ينتظروكم. التحية لأخوانا واخواتنا الثوار القابضين على جمر الحرية وللشرفاء أصحاب الضمائر الحية من الأشاوس ضباط وضباط صف وجنود قوات الشعب السوداني المسلحة الباسلة قوى إعلان الحرية وما في رجعة فقد كسر الشعب حاجز الخوف دون رجعة حتى زوال النظام. أللهم أحفظ السودان وأهله أللهم سخر لنا إنتصار يليق بمقام الشعب السوداني المعلم أللهم قوي صفوفنا وتماسك حصننا أللهم أرحم شهداء ثورة الوطن أللهم لا تجعل دمائهم تذهب هدراً أللهم فك قيد أسرانا. لك الله يا وطني فغداً ستشرق شمسك تسقط بس نجيب عبدالرحيم أبوأحمد عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.