بعد ان انقشعت بعض السحب وبدات الأشياء تتضح قليلا، ها نحن مرة أخرى فى المربع الأول تماما. البرهان وحميدتى: لقد استطاعت السعودية والإمارات من احكام قبضتهما على السودان تماما رضيتم أم ابيتم.. الان السودان يمثل امتداد طبيعى لمملكة بن سلمان وابناء زايد ليمدهم بالعبيد وهم يصرفون على حربهم العبثية فى اليمن وصراعاتهم مع ال ثانى فى قطر... تاريخيا لم نخرج عن إطار مقولة محمد على باشا عندما أراد غزو السودان من اجل العبيد والذهب وقد كان حيث اننا الان اكبر مصدر للعبيد والذهب والأراضى الخصبة التى بيعت بابخس الأثمان ولن يستطيع البرهان او دقلو من إرجاعها... هذه السيطرة على السياسة الداخلية للسودان سوف لن يظهر تأثيرها الكبير الان ونحن فى زخم هذه الخدعة... سوف تظهر السيطرة عند الانتخابات القادمة التى سنقول عليها ديمقراطية ولكنها ستكون ممولة بالكامل من السعودية والإمارات ولن يفوز فيها الا من يوافق على أجنداتهم.... قطر ستواصل دعم الكيزان كما تعلمون وسيخلقون الكثير من الإشكالات حتى فى زمن الديمقراطية لان الكيزان باقون طالما على راس المجلس العسكري البرهان ودقلو..... دقلو؟؟؟؟؟؟؟ الجنجويدى الذى تلطخت أياديه بدماء ابناء وبنات دارفور غير العرب؟؟؟؟؟؟؟!!!!! البرهان نفسه ساهم بقدر ما فى حروب الكيزان العبثية داخل السودان ولم - يخالف التعليمات- بل نفذ أوامر البشير والمدنيين من الكيزان ليصل إلى ما وصل اليه من رتبة عسكرية وأنتم أيضا تعرفون ذلك وهو ديدن الكيزان لتبقى فى السلطة معهم.... هذا هو الخازوق بعينه الذى عمل من اجله تجمع المهنيين وبقية القوى السياسية المتحدة معه لانه ليس للنقد مجال فى السودان او مساحة للراى الآخر خاصة فى هوشة ثورة كهذه وسيقود هذا حتما إلى نهايات السودان فى ايدى دول الخليج فى عمق خوفهم من الزوال ان هجم عليهم الغول الإيراني.... الان يبدو واضحا اننا لانملك الإرادة ولا الرجال الذين يمكنهم الوقوف أمام إغراءات المال السعودي وسطوتها الدينية وهم يعرفون دروشتنا الدينية وسوف يستغلونها احسن استغلال يفوق كثيرا استغلال الكيزان. بنفس القدر تملك الإمارات الكثير من الملفات عن السودان وعن القيادات الحالية ومنهم البرهان ودقلو وتلك وساءل ضغط سوف يتم استخدامها عند اللزوم... قريبا جدا ستدفع مصر ثمن حلايب وهو معروف- السلطة وكرسى الحكم- ولما لا تضيع الفشقة ان كانت هنالك قيادات دفعت بهم ولهم السعوديه والإمارات للتنازل عن الإنسان السودانى ذات نفسه... اسفى عليك وطن تهارقا... احمد ابنعوف بغداد 14 ابريل19 -- Ahmed Osman عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.