سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
قوى إعلان الحرية والتغيير تعلن الاستمرار في الاعتصام وتعليق التفاوض مع المجلس العسكري .. تشكيل كافة هياكل السلطة الوطنية الانتقالية خلال أيام قلائل .. عدم الاعتراف بأي سلطة انقلابية أو عسكرية
أعلنت قوى إعلان الحرية والتغيير تعليق المفاوضات والتعاون مع المجلس العسكري وقال الناطق الرسمي مساء اليوم الاحد "قررنا تعليق التعاون مع اللجنة السياسية للمجلس العسكري ولدينا تحفظات عليها.. هذه اللجنة يسيطر عليها بقايا النظام السابق.. كان تعاملنا إيجابيا مع اللجنة السياسية ولكنها تتعامل بذات الأسلوب السابق مما دفعنا لتعليق التعامل معها". وفيما يلي تنشر سودانايل نص البيان الذي أصدرته قوى إعلان الحرية والتغيير الديباجة 1. تنحي عمر البشير كان المرحلة الأولى من مسار طويل. 2. ندعو لدولة مدنية تعددية تعبر عن الجميع. 3. المدة الانتقالية 4 سنوات تعقبها انتخابات حرة. 4. واجهنا تعنتا من المجلس العسكري في انتقال السلطة، وأثبتوا عدم الجدية عبر موقفهم عبر اللجنة السياسية، وادعوا أن مقترحاتنا تُدرس عبر مقترحات أخرى قدمتها قوى سياسية أخرى إليهم. 5. لا نساوم في الانتقال إلى المرحلة المدنية. القرارات 1. الاستمرار في الاعتصام وتعليق التفاوض مع المجلس العسكري، وعدم التعامل معه وعدم تسليمه أي أسماء. 2. التصعيد في الضغط الجماهيري، والتعامل مع المجلس العسكري باعتباره امتدادا للانتظام. (تقسط 3) 3. تشكيل كافة هياكل السلطة الوطنية الانتقالية والتي سنعلنها خلال أيام قلائل، وملء كافة مقاعد المجلس السيادي ومجلس الوزراء، ولن نرضى بغير ذلك. 4. إذ نعلن ذلك فإننا نؤكد أن الثورة مستمرة ومنتصرة لا محالة بإرادة الشعب. 5. ندعو للاستمرار حتى تتحقق كافة مطالبنا. 6. لا نعترف بأي سلطة انقلابية أو عسكرية وستجد منا الرفض التام، وسنعوّل على شرعية الشارع.