*إرادة الثوار لها شموخ و لها كبرياء لن تطيله الإشاعات الكذوبة المغرضة الرخيصة الداعية لفض الإعتصام الشرعي و المشروع !!* *الثورة ماضية إلى غاياتها و أهدافها بقوة و ثقة و يقين و ثبات و الثوار الأحرار ليس هناك ما يخيفهم أو يثنيهم أو يرعبهم أو يرهبهم و قد قدموا الأنفس و الشهداء الواحد تلو الآخر و سالت دماؤهم في ساحة حريتهم التي اتخذوها معلما و معتصما و مرتكزا ؛؛ الثوار منهم من استشهد و منهم من جرح في جسده و كلهم مجروحون حتى النخاع في قلوبهم و أفئدتهم و في سويداء كرامتهم و في علياء كبريائهم عندما استفزوا خلال ثلاثين عاما بأن من يريد منهم تغيير ذلك النظام فعليه أن يخرج إلى الشارع ؛؛ قالها الرئيس المخلوع مرارا و تكرارا و هو يهزأ و يتنبر و من بعد ذلك يرقص و يتراقص و يعرض و يستعرض و ها هو المخلوع المنبوذ اليوم قابع في زنزانته يبكي و يتوسل و الثوار الأحرار لا ينوون به شرا غير حكم القانون و بنص القانون الذي كتبته عصابة المخلوع ؛؛ لا شئ يخيف الثوار ولا شئ يرعبهم ولا شئ يرهبهم و على سماسرة الإشاعات التخويفية توفير بضاعتهم الدنيئة لأن الثوار لا يشترون بضاعة رخيصة وضيعة و هم بهذا الشموخ و بهذا الكبرياء و بهذه الشجاعة و بهذا الصمود !!* *ثوار عزل هزموا شمولية تمتلك كل أنواع السلاح و قررت في لحظة عدم وعي و عدم إدراك توجيه ذلك السلاح إلى الصدور لولا حكمة الأوفياء الأنقياء الأتقياء من رجالات الجيش و الشرطة و قوات الدعم السريع الذين انحازوا إلى الحق المبين في لحظة تأريخية فاصلة و حاسمة !!* *كل الإحتمالات كانت واردة و أسوأ الإحتمالات كان حاضرا و شاخصا أمام الثوار و مع ذلك لم ينفضوا و لم يتزحزوا قيد أنملة فكيف تفضهم اليوم إشاعات مغرضة رخيصة بلا قيمة وبلا مصداقية هدفها إعادة تدوير ذات النظام المباد و محاولة إنقاذ رموزه و فاسديه و حمايتهم ما أمكن من حكم العدالة القادم قريبا بعون الله و بإرادة الثوار الأحرار !!* *هل يكفي ذلك سماسرة تلك الإشاعات المهينة المسيئة لشموخ و كبرياء الثوار أم نعود فنزيد !!* *م/حامد عبداللطيف عثمان ؛؛* عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.