(د ب أ) – (ا ف ب): أعلنت وزارة الخارجية القطرية، اليوم الاثنين، أنها تأسف لقرار فض الاعتصام أمام مقر قيادة الجيش السوداني بالقوة، وممارسة قوات الأمن العنف ضد المتظاهرين السلميين العزل، في العاصمة الخرطوم. وقالت الخارجية القطرية في بيان لها على صفحتها على موقع تويتر ، إنّ الدوحة تتابع بقلق التطورات الأخيرة في جمهورية السودان الشقيقة، وتعبر عن أسفها لفض الاعتصام واستخدام العنف ضد المتظاهرين العزل من أبناء السودان "ما قد يكون له عواقب خطيرة على مسار التحول السلمي وعلى النسيج الوطني في البلاد". وناشدت دولة قطر المجلس العسكري الانتقالي، أن يوقف ممارسات قوات الأمن ضد المتظاهرين العزّل، كما دعت إلى "تغليب صوت الحكمة بالانخراط بشكل عاجل في حوار مفتوح وصادق وجامع لكل أطياف المجتمع السوداني، ولا سيما الشباب الذين حياهم المجلس العسكري عند استلامه وأثنى على سلميتهم". وقتل 13 متظاهراً وأصيب العشرات؛ لدى قيام قوات الأمن السودانية صباح اليوم الاثنين ، بفض الاعتصام أمام مقر القيادة العامة للجيش في الخرطوم، بحسب "لجنة أطباء السودان المركزية" و"تجمع المهنيين السودانيين". واعلنت قوى إعلان الحرية والتغيير وقف التفاوض مع المجلس العسكري لتسليم السلطة لحكومة مدنية ودعت إلى عصيان . من جانبه ،اعلن المتحدث باسم المجلس شمس الدين كباشي نفى فض الاعتصام بالقوة واعرب عن أمله في استمرار الحوار بين الجانبيةومن جهة اخرى دانت فرنسا الاثنين فض اعتصام المحتجين في الخرطوم بالقوة الذي أدى الى مقتل 13 شخصا على الأقل ودعت الى إحالة المسؤولين عن أعمال العنف هذه الى القضاء. وقالت الناطقة باسم الخارجية الفرنسية في بيان إن "فرنسا تدين أعمال العنف التي ارتكبت في الايام الماضية في السودان في قمع التظاهرات (…) وتدعو الى مواصلة الحوار بين المجلس العسكري الانتقالي والمعارضة بهدف التوصل الى اتفاق شامل سريعا حول المؤسسات الانتقالية". وقامت القوات السودانية الاثنين بفض الاعتصام في الخرطوم الذي يطالب بتسليم السلطة الى المدنيين في البلاد، ما أوقع 13 قتيلا ومئات الجرحى، بحسب قادة حركة الاحتجاج الذي أكدوا استمرار تحركهم حتى إسقاط المجلس العسكري الحاكم، عبر الإضراب والعصيان المدني اعتبارا من اليوم. وأضافت الناطقة الفرنسية انييس فون دير مول إن فرنسا "تدعو كل الاطراف السودانية الى الامتناع عن أية أعمال عنف يمكن ان تمس بالانتقال السلمي الذي يتطلع إليه الشعب السوداني".