أطلَعَ الفريق الرُكن جمال عُمر , رئيس اللجنة الأمنية في المجلس العسكري الإنقلابي في التنوير الذي قَدَّمه لأعضاء السِلك الدُبلوماسي والمنظَّمات الدولية المعتمدة لدى الخرطوم بقاعة الصداقة ظُهر يوم الثلاثاء الموافق 4 يونيو 2019 شرحاً للأوضاع الأمنية والسياسية الراهنة إدَّعى فيه أن عملية إخلاء منطقة كولمبيا من المُتَفَلِّتين والمجرمين وبحسَب ادعاءه أنها كان السبب في إزهاق عددٍ من الأرواح . مُشيراً إلى تكوين لجنة تحيق لمعرفة ما حَدَث بعد فَض منطقة كولمبيا وتنظيفها من المجرمين. وبخصوص عدد القَتلى( حَسَب تعبيره ) والجرحى إدَّعى أنَّ إحصائيات وزارة الصحة الإتحادية تقول أن عدد القَتلى 13 حالة وفاة و116 إصابة مختلفة . بينهم 4 مصابين من الشُرطة و2 قَتلى من الدَعم السريع و4 جرحى من الجيش ووفاة ضابط برُتبة ملازم. وهذا يعني أن العَشرة حالات وفاة من غير الجيش والدعم السريع من المجرمين والمُتفلِّتين حسب قوله , وليس من المعتصمين أمام القيادة العامة!!!!! وأبلغ السُفراء والدبلوماسيين أنَّ إغلاق الطُرق وإعاقة حرَكة المواطنين يمنعها القانون , متناسياً أسباب إغلاق الطُرق كان من أجل حماية المعتصمين من عمليات القَتل بعد أن عجزت أو تعاجزت الأجهزة الأمنية والجيش من حماية المعتصمين . وقال أنَّ العصيان والتعدِّي على حقوق المواطنين مخاف لحقوق الإنسان. وكأنَّ هؤلاء الدبلوماسيين يجهلون حقوق الإنسان, ويجهلون أن حُرية التعبير السلمي والإضراب والعصيان المدني حق يكفله القانون الدولي وحق مشروع في ظِل إنعدام الحُرية والعدالة ووجود الإستبداد والقهر وإنتهاك الأعراض والحُرمات وتفَشِّي الفساد وإفلات الفاسدين وقتلة المواطنين العُزَّل من المحاسبة. كما أبلغهم أنَّ المجلس العسكري لديه معلومات عن مخططات أجنبية لتفتيت السودان , وتناسى أنَّ المجلس العسكري أداة من أدوات تنفيذ مخططات أجنبية لتفتيت السودان . عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.
